تعمل الدولة المصرية على تعزيز التعاون مع دول القارة الإفريقية فى شتى المجالات من بينها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، من خلال مجموعة من المشروعات المشتركة بجانب دورات التدريب وبناء القدرات التى تنظمها الجهات المعنية فى مصر لتحقيق هذا الغرض وتأهيل الكوادر الفنية الإفريقية فى قطاع الطاقة. ويقدم قطاع الكهرباء المصرى العديد من الدورات التدريبية لمتدربين من دول حوض النيل فى إطار المنحة المقدمة من خلال مشروع التعاون مع الدول الإفريقية والمدرج بموازنة ديون عام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وخلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى 2019 تم التوسع فى تقديم الدورات التدريبية ليتضمن دول أخرى بخلاف دول حوض النيل. ومنذ عام 2003 حتى تاريخه تم تدريب 8335 متدربا من الدول الإفريقية، لكن نظرا للآثار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا تم عقد ثلاثة برامج تدريبية فقط منذ بداية عام 2020 حيث تم تدريب حوالى 46 متدربا لمتدربى دول حوض النيل والقرن الإفريقي. ومن المستهدف خلال العام 2021- 2022 تقديم عدد 216 منحة تدريبية لدول حوض النيل والقرن الإفريقى بتكلفة تقديرية 13 مليون جنيه. وأوضح شاكر، أن الربط مع قبرص يتيح لمصر إمكانية الربط مع دول أوربا بالكامل والتحول إلى محور رئيسى للطاقة الكهربائية لجميع دول العالم، موضحاً أن هذه المشروعات فى إطار خطة الدولة لربط مصر كهربائيا مع إوروبا وأفريقيا ودول الخليج. وكشف أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء بدأت فى إضافة مهمات كهربائية لرفع قدرة خط الربط الكهربائى القائم بين مصر والسودان واستقراره وزيادة القدرة المنقولة بين الدولتين من القدرة الحالية 80 ميجاوات إلى 300 ميجاوات،موضحا أن القيمة الإجمالية للعقد حوالى 452 مليون جنيه مصرى يتم تمويلها من المشروعات الإستراتيجية لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بمدة تنفيذ تصل إلى حوالى 18 شهرا من تاريخ توقيع العقد، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع فى أكتوبر 2022.