نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، المشير حسين طنطاوى، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بشبه جزيرة سيناء معلنًا الحداد الرسمى والوطنى لمدة 3 أيام لوفاة المشير طنطاوى. وخلال الافتتاح، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى، اسم المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق، على قاعدة الهايكستب العسكرية، مضيفًا: "المشير حسين طنطاوى توفى فى نفس يوم وفاة الزعيم أحمد عرابى.. وتم إعلان الحداد الرسمى والوطنى بهذه المناسبة" قال الرئيس، إن المشير طنطاوى تولى المسئولية منذ 2011 وحتى تسليم السلطة بعد 2012، مضيفًا: «دى شهادة للتاريخ إنه قاد هذه المرحلة بإخلاص شديد وتفان شديد وحكمة شديدة جدًا، أدت إلى أن الدولة المصرية التى كانت معرضة للانهيار وحرب أهلية كاملة، نجح فى عبورها بأقل حجم من الأضرار التى تقابل دولة فى مثل هذه الظروف». وأضاف: «المشير طنطاوى كان بيقول دائمًا: «ماسك جمرة نار فى أيدى بتولع إيديا ومش قادر اسيبها ولو سيبتها هتحرق الدنيا» دا الشعور اللى عاش بيه على الأقل فترة السنة ونص اللى كان المجلس العسكرى تولى فيها المسئولية وكانت فترة صعبة جدًا جدًا.. ودى شهادة للتاريخ وله وهو فى ذمة الله وربنا سبحانه وتعالى سيحاسب الناس». وأكد السيسى أن المشير، رجل عظيم كان سببًا حقيقيًا فى حماية مصر من السقوط فى فترة 2011، ولمدة عام ونصف العام، مشيرًا إلى أنه عندما أجريت الانتخابات وعندما كانت تشير النتيجة لتولى فصيل معين الحكم، كان يقول إن التاريخ سيذكر أننى سلمت البلد بهذا الشكل لهذا الفصيل، وهذا أمر كان يؤلمه جدًا لأنه كان يعلم حجم المخاطر، لكن كنا نقول ضرر انهيار الدولة أو تولى فصيل معين الحكم. وشدد الرئيس السيسى، على أن المشير طنطاوى برىء من أى دم فى هذه الفترة، موضحًا: «والله المشير طنطاوى برىء من أى دم فى أحداث محمد محمود، وماسبيرو وبورسعيد، والمجمع، وكل من كان موجودًا من مسئولين بشكل مباشر وغير مباشر بريئون منها، كلها كانت بسبب المؤامرة التى كانت مخططة». وأضاف: «والله ما حدث كان مؤامرة عملها المجرمون الأشرار، مش هيكسبوا أبدًا.. أى حد شريف مخلص للناس يطمئن، وأى حد عكس ذلك مش هيكسب أبدًا، «إن الله لا يصلح عمل المفسدين». وتقدم الرئيس السيسى باسم الشعب المصرى، بالعزاء لأسرة المشير طنطاوى وقال أتمنى أن يؤجره الله على كل فترات عمله، لأنه تخرج فى 1956 وحارب فى 1967 ثم فى حرب أكتوبر وظل يعمل لآخر لحظة.