أنا أهلاوى وده ميزعلش حد أن تكون مشجعًا للأهلى .ولكن أيضًا لا يمكن أن تلغى الثوابت بمعنى لو الأهلى فاز بنشجع ولو الزمالك فاز لازم نشجع المنتصر ونشيد به يعنى ضميرنا يحرك أقلامنا.. بينما انتماؤنا ممكن يؤثر على التصفيق.. اختراع شعارات الغزل.. وعمل تسهيل لفرقتك وتحميس عناصرها.. شرط ألا يلحق الضرر والخطر بأحد ولا منافسك كرة القدم هى المتعة للسواد الأعظم من الشعب ..تخدم بائع الخضروات.. وعامل الصيدلية وحارس الجراچ.. ورئيس التحرير والوزير والمهندس.. فى هذا الموسم الكروى المصرى.. تعرض الزمالك لتحديات فى منتهى الصعوبة ولو أن هناك ناديًا غيره عاش ظروف #الزمالك.. ربما اتحرق أو قامت فيه فتنة .. ما واجهه الزمالك لم يحدث على الأقل من ثلاثين عامًا. ناد استيقظ على قرار باستبعاد رئيسه مرتضى منصور.. ومدير الكرة والمشرف على الفريق .وتحويل مجلس الإدارة للتحقيق.. وحل المجلس وتعيين لجنة واستقالة ثم تعيين م .حسين لبيب.. وفرقة تاهت مش عارفه المستقبل.. وقوى مساندة ابتعدت.. وحتى الإعلاميين المساندين فى العلن اختفوا أو تراجع تأييدهم. الزمالك عاش أسوأ أيامه بين ضبابية المستقبل.. وانزعاج الجماهير.. وتشتيت القرار .. وهروب إدارى لعدم وجود حتى ثمن مواد النظافة.. ناهيك عن الأجور وحقوق اللاعبين وعقود لم يعلم أحد فى الإدارة أو غيرها من أين ستدفع مستحقات الفرقة وطابور خامس منتفع ومستفيد من الأجواء . بعد أن حصل على أموال الزمالك.. وقت الأزمة هرب بعد أن تأكد أن حالة النادى المالية غير مستقرة. الزمالك لعب الدورى دون حماية إلا من الله سبحانه وتعالى.. ود.أشرف صبحى .والذى تصدى لكل السهام الطائشة مهما كان أصحابها. ونال الوزير .. اتهامات من كل الأنواع . أقلها أنه ضد الزمالك.. يعمل لصالح الأهلى.. بتجييش الجهات ضد الأبيض.. ولازم نلتفت أن عددًا من الإعلاميين فى برامج غير رياضية استنفروا ضده .. التواصل الاجتماعى بكل أنواعه وهجوم من زملكاوية سواء عن عدم معرفة التفاصيل أو عن عمد لصالح أشخاص أو غيرهم ..النتيجة صوروا أن أشرف صبحى هو عدو الزمالك الأول. والحقيقة وقد أعلنتها من اليوم الأول لمشكلة الزمالك بخصوص مجلس الإدارة السابق بقيادة مرتضى منصور إن وزير الشباب أكبر مساند للأندية بشكل عام لأن ده شغله وللزمالك تحديدًا لمشكلته وبكل الطرق.. وكان أمام الوزير عند بحث قضية الأبيض.. خياران أن يتدخل بحلول لترطيب عناصر اللعبة من جماهير ولاعبين وأطقم فنية وإدارة وأعضاء النادى.. أو يرفض التدخل ويترك الأمر برمته لجهات التحقيقات أو اللجنة الأولمبية. وزير الشباب انحاز للتدخل بحلول.. وهو هنا مؤمن بأن نهضة وتقدم أى ناد.. أمر يعود إلى الوزارة.. بمعنى من مصلحة وزير الشباب أن ينتصر الأهلى والزمالك وبيراميدز والمصرى وغيرها لأن هذا مقياس عمل الوزير وطريقة الحكم على الأداء وهو هنا نفس الأمر عندما انقذ الوزير الأهلى ومجلس إدارته من تداعيات أزمة تبرعات تركى ال الشيخ للأهلى وحفظ التحقيقات برغم أن هناك مخالفات قانونية حفاظًا على استقرار الأهلى وشعبيته.. إذا استقرار الأهلى كان فى الحسبان.. وهنا أيضًا أراد وزير الشباب المحافظة على الزمالك ككيان وفريق وجماهير وأعضاء وزير الشباب هو المنتصر فى أزمة الزمالك ومجموعة اللاعبين رفضوا عروض تمزيق وحرق الزمالك باللعب خارجه.. عارف يعنى إيه تكون لاعب وبيتك وحياتك معتمدين على دخلك المالى من النادى وبدون إنذار تجد نفسك بخ مش عارف حتى موعد حصولك على مستحقاتك بل ومستقبلك مجموعة انتحارية إدارية هزمت المستحيل بدون إعلان أو إعلام. الزمالك كان فى حاجة ماسة للدورى.. ليعلن لجماهيره والبلد أن الزمالك موجود ويستطيع وأؤكد لو المشاكل التى واجهت الزمالك عاش فيها غيره لسقط وانهار وله العذر لكن يظهر أننا اكتشفنا أن الزمالك ناد وليس أفراد.. له قيم وضعها المؤسسون ما زالت هى المرجعية.. الفائز بالدورى هو الزمالك بكل مقوماته والذى هنا أرسى قاعدة جديدة فى الرياضة المصرية تعتمد فى النجاح على منظومة متكاملة ومتحابة.. فى وقت الخطر استيقظ الزمالك وانتصر جماهير وإدارة وفريق وطاقم فنى ومخلصين للزمالك.. مبروك. بطولة لها طعم خاص، بطولة مش لدورى ،بل لبناء مستقبل جديد للزمالك. وقتل الخوف وزراعة الثقة فى الكيان. •••• أنا أهلاوى.. أفرح وأولادى بانتصار الأهلى، وعلى كل من يسعى لتطوير الكرة وتكريس وزرع قيم الرياضة فى عقول الشباب والأطفال ان يساند ويشجع لنشر ما يجمعنا #شجع زى مانت عاوز #اهتف #ارفع العلم #أفرح بفريقك دون أى ضرر للآخرين.. كونك تدخل وتشتم أنت الاضعف