فتح تألق محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى خلال مشاركاته مع المنتخب الوطنى فى أولمبياد طوكيو 2020 باب الاحتراف مجددًا للاعب بعدما رفضت إدارة القلعة الحمراء مؤخرًا جميع العروض التى تلقاها وتمسكت باستمراره نظرًا لأنه يعد من الركائز الأساسية للمارد الأحمر التى لاغنى عنها ووفقًا للمصاد فقد تلقى الشناوى عرضًا جديدًا من نادى النصر السعودى بمقابل يصل إلى 3 مليون دولار بخلاف بعض العروض الأخرى من الأندية الخليجية وهو ما يضع إدارة الأهلى فى ورطة خاصة أنها لن تستطيع تعويض اللاعب عن المقابل المادى الكبير الذى سيحصل عليه فى حالة احترافه وتسعى لجنة التخطيط بالأهلى خلال الفترة القادمة إلى التعاقد مع حارس مرمى مميز تحسبا لتمسك الشناوى بالرحيل عن القلعة الحمراء والاحتراف الخارجى ويأتى أبرز حراس المرمى المرشحين للتعاقد معهم الثنائى محمد أبوجيل حارس مرمى الزمالك ومحمد بسام حارس طلائع الجيش الجدير بالذكر أن الشناوى نجح كعادته فى لفت الأنظار بالمحافل الدولية وإجبار عشاق المستديرة على تسليط الضوء على قفازه الذهبى بعد تألقه خلال مشاركته بأولمبياد طوكيو 2020 كأحد الثلاثى الكبار المنضمين للفريق وخاض محمد الشناوى فى أولمبياد طوكيو 4 مباريات أمام إسبانيا والارجنتين وأستراليا والبرازيل، بواقع 360 دقيقة لعب وحافظ خلالهم على نظافة شباكة فى مباراتين، وتلقى هدفين فقط أمام الارجنتين والبرازيل، بواقع هدف فى كل 180 دقيقة. وتعرض مرمى الشناوى ل16 تسديدة، نجح فى التصدى ل14 منها، وأنقذ شباكه ب10 تصديات شبه محققة، كما نجح بنسبة 100% فى الكرات العرضية. وأصبح الشناوى أول حارس مصرى يشارك فى الأولمبياد وكأس العالم، بعد مصطفى كامل منصور، حارس مرمى الأهلى السابق، الذى خاض منافسات مونديال 1934 فى إيطاليا، بجانب مشاركته فى دورة الألعاب الأولمبية التى أقيمت فى ألمانيا عام 1936. أيضا أصبح لاعب الأهلى أول حارس مصرى يشارك فى كل البطولات الكبرى، بعدما شارك فى كأس العالم 2018 بروسيا، وفى أولمبياد طوكيو، وكأس العالم للأندية الأخيرة، وكأس الأمم الأفريقية 2019، ودورى أبطال إفريقيا وكان الشناوى قد كشف عن وجهه الحقيقى بعد المستوى الذى ظهر به فى افتتاح مشوار الفراعنة فى مونديال 2018 أمام الأوروجواي، عندما فاز بجائزة أفضل لاعب فى المباراة كأول حارس مرمى عربى وإفريقى فى التاريخ، ومن بعده إهداء الأهلى برونزية مونديال الأندية على حساب بالميراس البرازيلى بتألقه فى ركلات الترجيح.