استقبل حجاج بيت الله الحرام، أول أيام التشريق، وبدأوا فى رمى الجمرات الثلاث، بعد أن تحللوا من إحرامهم، إذ رموا جمرة العقبة، وهى الوحيدة التى يرمونها يوم عيد الأضحى المبارك، تأسيًا بالسنة النبوية، فيما أدى عدد من الحجاج طواف الإفاضة، والسعى بين الصفا والمروة لمن لم يؤد السعى منهم، وأدوا نسكهم بالتهليل والتكبير، وسط نجاح للخطط التى وضعتها القطاعات المعنية بالحج فى مراحل تنقل الحجاج بين المشاعر، وأداء مناسكهم بأمن وأمان ويسر وسهولة، وفق الاشتراطات والإجراءات الوقائية والاحترازية. ورصدت الكاميرات، التزامًا كاملاً من حجاج بيت الله الحرام البالغ عددهم هذا العام 60 ألف حاج بالإجراءات الوقائية المصاحبة لبروتوكولات الحج الاستثنائى هذا العام. وسيتم تسكين الحجاج فى أبراج منى، فى أيام التشريق بمشعر منى، التى توافق أيام الحادى عشر، والثانى عشر، والثالث عشر من شهر ذى الحجة. وسيتم تقسيم الحجاج إلى مجموعات فى رمى الجمرات، حيث يتوجهون لمنشأة الجمرات بعد صلاة الفجر، وفق جدول تفويج يفصل بين كل مجموعة وأخرى 10 دقائق عبر مسارات محددة. وتم تفويج الحجاج إلى طواف الإفاضة عبر حافلات للذهاب إلى المسجد الحرام، وعادوا بعد طواف الإفاضة إلى مكان إقامتهم فى مشعر منى.. ويجرى تفويج ضيوف الرحمن إلى منشأة الجمرات بالآلية نفسها طيلة أيام التشريق، فيما يتم تكليف فرق إشراف تعمل على مدار الساعة مهمتها المراقبة والمتابعة والتنسيق الميداني. وبعد رمى الجمرات فى آخر أيام الحج يتوجه الحاج مرة أخرى إلى مكةالمكرمة للطواف حول البيت العتيق، بعد أداء الحجاج مناسكهم بأركانها وواجباتها وفرائضها، ليكون طواف الوداع آخر العهد بالبيت الحرام.