فى الوقت الذى تبذل فيه الدولة المصرية طفرات لدعم السياحة قامت الأحزاب والقوى السياسية بإطلاق مبادرات فى هذا الشان حيث زار وفد من نواب تنسيقية الشباب وعائلاتهم متحف الحضارة فى جو أسرى اجتماعى لرؤية مصر القديمة فى ثوبها الجديد وكان فى استقبال نواب التنسيقية وأسرهم الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف القومى للحضارة المصرية، والأستاذ أحمد سمير، مدير العلاقات العامة بالمتحف القومى للحضاره المصرية، حيث اصطحباهم فى جولة بداخل المتحف لرؤية المومياوات الملكية فى بيتهم الجديد. وضم وفد التنسيقية كل من النائب عمرو يونس، النائبة رشا أبو شقرة، النائبة هدى عمار، النائب نادر مصطفى، النائب محمد تيسير مطر، النائب أحمد فتحي، النائبة أميرة العادلي، النائب أحمد رمزي، النائبة منال هلال، النائبة رشا كليب، النائب طارق الخولي، النائبة نشوى الشريف، النائب أحمد زيدان، النائبة مرثا محروس، والنائب أحمد مقلد، والنائب محمد إسماعيل أعضاء مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بإلإضافة لكل من النائب أكمل نجاتي، النائب محمود القط، النائب محمد فريد، النائبة راجية الفقي، والنائبة نهى زكي، أعضاء مجلس الشيوخ، ومن أعضاء التنسيقية إيمان طلعت، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بالتنسيقية. وفى نفس السياق دعا حزب الأصلاح و التنيمية لعقد مائدة حوارية مع الأحزاب والقوى السياسية بهدف للترويج للسياحة المصرية وجذب السائح الروسى لزيارة مصر وذلك بمقر الحزب لوضع تصور وخطة عمل للمشاركة فى الترويج للسياحة المصرية فى روسيا من خلال التواصل مع الجالية المصرية والمصريين الدارسين بالخارج فى روسيا وجمهوريات البلطيق ودول شرق أوروبا للقيام بحملة دعائية تشجيعية من خلال وسائل التواصل الاجتماعى بالترويج لمواد دعائية وصور وأفلام وثائقية وملصقات لجذب السائح الروسى لزيارة مصر. أكد السادات أن هناك دورًا يقع على عاتق الأحزاب والمهتمين بالشأن العام للترويج للسياحة فى روسيا وغيرها من البلدان المحيطة من خلال أدوات وتواصل ووسائل غير مكلفة بالمرة فالأمر ليس مقصورًا على وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وإنما هو دوروطنى يجب علينا القيام به. أوضح السادات أن الأمر يتطلب التعاون للقيام بحملة دعائية تشجيعية على مستوى عال تبرز الوجه الجمالى للسياحة المصرية وتعيد للأذهان ولذكريات السياح فى روسيا وأوروبا الشرقية جمال السياحة فى مصر.وهى دعاية مجانية من خلال صفحات التواصل الاجتماعى من شأنها تعزيز قيم الولاء والانتماء ويشعر من خلالها أبناء الجالية والمصريين فى الخارج بكونهم سفرائنا ولا غنى إطلاقًا عنهم ولا عن مجهوداتهم ودورهم الوطنى العظيم.