توفير 144 طن مواد غذائية و15 طن دواجن ل 12 ألف أسرة بالقاهرة

ضمن حملة صندوق تحيا مصر فى رمضان

أعلن صندوق تحيا مصر عن توفير المواد الغذائية والدواجن للأسر الأولى بالرعاية بمختلف محافظات الجمهورية، ضمن حملة أبواب الخير التى أطلقها الصندوق بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
واستقبل اليوم اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، قافلة أبواب الخير وتتضمن 144 طنا من المواد الغذائية الجافة، بالإضافة إلى 15 طنا من الدواجن ليتم توزيعها على 12 ألف أسرة مستحقة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي.
من جانبه قال تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، إن حملة أبواب الخير تم إطلاقها لدعم الأسر الأولى بالرعاية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من منظمات المجتمع المدني، وشركات القطاع الخاص، لافتا إلى أن قوافل الحملة مستمرة فى توفير الغذاء طوال شهر رمضان، لتحصل كل أسرة على كرتونة تتضمن (4 كيلو أرز، و1.5 مكرونة، وعبوة زيت، ونصف كيلو فول تدميس، و2 كيلو سكر، وعبوة سمن، وعبوة شاي، وكيلو بلح)، كما يتم توزيع الدواجن فى شكل شنطة تزن 2 كيلو و500 جرام، بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة.
وأضاف أن قوافل أبواب الخير وصلت إلى 300 ألف أسرة حتى الآن على مستوى 15 محافظة هي: شمال سيناء، وجنوب سيناء، ومطروح، والقاهرة، الجيزة، والفيوم، وبنى سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والوادى الجديد، والبحر الأحمر طبقا لقواعد بيانات وزارة التضامن الاجتماعي.
وأوضح عبد الفتاح أنه تم زيادة عدد الوجبات الجاهزة التى يتم توزيعها يوميا لإفطار الصائمين إلى 35500 وجبة، فى 16 محافظة يوميا، وذلك بالتوازى مع توزيع المواد الغذائية الجافة والدواجن على مستحقيها، مشيرا إلى أن حملة أبواب الخير تعد إحدي أنشطة الحماية الاجتماعية التى ينفذها الصندوق لدعم الأسر الأولى بالرعاية، بجانب عدد من المبادرات الاجتماعية وأبرزها : البرنامج القومى لحماية أطفال بلا مأوى، ومبادرة سجون بلا غارمين، ومبادرة دكان الفرحة لتجهيز الفتيات اليتيمات.
يذكر أن صندوق تحيا مصر سجل 3 أرقام قياسية فى موسوعة جينيس العالمية بعد تنظيمه لأكبر قافلة مساعدات إنسانية فى العالم لدعم مليون أسرة أولى بالرعاية خلال فصل الشتاء، إذ تضمنت القافلة 480 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الجافة، والدواجن، والملابس الشتوية، والأغطية، فضلًا عن توفير عدد من أجهزة الغسيل الكلوى وحضّانات الأطفال المُبتسرين.