أعلن سعد الدين سمير نجم النادى الأهلى والمعار إلى المصرى البورسعيدى.. انتهاء علاقته بالمصرى عقب الأحداث المؤسفة فى استاد بورسعيد عقب لقاء الفريقين بالدورى الممتاز.. موضحاً أنه تقدم وزميله محمود توبة بطلب رسمى لإدارة المصرى بفسخ عقديهما. من ناحية اخرى اكد محسن شتا مدير عام النادى المصرى والمسئول الوحيد الموجود حاليا بالنادى.. أن الأنباء التى ترددت حول تقدم بعض لاعبى الفريق بطلبات رسمية لفسخ عقودهم عقب أحداث مجزرة استاد بورسعيد صحيحة.. ولكن لا يحق لهم ذلك لأن جميع اللاعبين حصلوا على كافة مستحقاتهم المالية ولا يوجد مبرر لفسخ عقودهم خلال المرحلة القادمة والطلبات التى تقدموا بها غير رسمية. فى نفس السياق حسم المستشار أحمد الضبع رئيس لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة الجدل برفض أحقية لاعبى المصرى البورسعيدى فى فسخ عقودهم مع النادى فى حالة توقيع عقوبة على المصرى بالهبوط للدرجة الثانية. على صعيد آخر وافق محسن شتا على سفر الثنائى الأفريقى عبد الله سيسيه والياسو إلى بلادهما بوركينا فاسو ومالى حتى تتضح الصورة بشأن استكمال الدورى من عدمه وقال شتا: إن المالى الياسو سيطير الى بلده فى إجازة لمدة عشرة أيام يعود بعدها للمصرى.. وأضاف أن البوركينى سيسيه ينهى حاليا إجراءات قيد ابنه الذى رُزق به مؤخرا بالسفارة البوركينية بالقاهرة وبعدها سيطير إلى بلاده أيضا فى إجازة قصيرة يعود بعدها إلى بورسعيد.