يخوض المدير الفنى إيهاب جلال مهمة صعبة بعدما تم إعلان توليه رسميًا مهمة تدريب نادى الإسماعيلى خلفًا للبوسنى دراجان يوفيتش. ويعيش الإسماعيلى موسمًا كارثيًا بما تحمله الكلمة من معنى، فالفريق الذى فاز بدرع الدورى المصرى 3 مرات أصبح مهددًا بقوة بالهبوط لدورى القسم الثاني، وهو ما لم يحدث منذ موسم 1957-1958. ويحتل الإسماعيلى المركز السابع عشر (قبل الأخير) فى جدول ترتيب الدورى المصرى برصيد 11 نقطة من 16 مباراة ولم يستطع فريق الإسماعيلى تحقيق أى فوز ببطولة الدورى خلال عام 2021، بعدما لعب الدراويش 10 مباريات، خسر 5 لقاءات وتعادل فى مثلها، وكان فوزه الأخير والوحيد هذا الموسم يوم 29 ديسمبر 2020 حينما فاز على أسوان بهدفين دون رد بالأسبوع الخامس لمسابقة الدورى وسجل ثنائية الدراويش التونسى فخر الدين بن يوسف ومحمد صادق، ومنذ ذلك التاريخ لم يحقق الفريق أى فوز بالدورى، بل حقق فوزًا وحيدًا ببطولة كأس مصر على فريق لافيينا إف سى بدور ال32 لكأس مصر بهدفين مقابل هدف فى 14 فبراير 2021، سجل ثنائية الدراويش وقتها شيلونجو. ولعب النادى الإسماعيلى 16 مباراة بالدورى هذا الموسم، فاز فى مباراة وتعادل فى 8 لقاءات وسقط فى فخ الهزيمة فى 7 مواجهات، سجل 13 هدفًا، واستقبل 21 هدفًا، وله 11 نقطة فقط يحتل بها المركز السابع عشر وقبل الأخير بالدوري. وتولى تدريب الإسماعيلى قبل تولى إيهاب جلال المسئولية هذا الموسم 5 مدربين، هم البرازيلى ريكاردو ومحمد وهبة وأبو طالب العيسوى وأحمد العجوز ودراجان يوفيتش بخلاف تعثر الاتفاق مع طلعت يوسف وخالد القماش لأسباب مختلفة. وتعد مهمة جلال صعبة للغاية خاصة وأن تجاربه مع الفرق الجماهيرية غير موفقة حيث لم يجد جلال النجاح نفسه مع الزمالك حين تولى قيادته موسم 2017-2018 ولم يستمر فى منصبه سوى 4 أشهر فقط، وودع معه الزمالك بطولة الكونفيدرالية الإفريقية من دور ال32 على يد فريق ولايتا ديتشا الإثيوبى «المغمور»، كما تلقى 7 هزائم خلال 17 مباراة، إحداها أمام الأهلى بثلاثية نظيفة. وتولى جلال أيضًا قيادة المصرى البورسعيدى ونجح فى إنقاذ الفريق من الهبوط فى موسم 2018-2019، لكنه لم يستطع تطوير أداء الفريق فى الموسم التالي أما تجاربه مع الأندية غير الجماهيرية كانت جيدة بداية من تليفونات بنى سويف ثم مصر المقاصة الذى قاده لوصافة الدورى موسم 2016 -2017 كما كانت تجربته جيدة مع إنبى.