قدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التحية والإعزاز للمرأة المصرية فى يوم المرأة المصرية وقالت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المرأة المصرية حولت الاحتفال بعيدها من ثورة ضد الإستعمار طلبًا لاستقلال للبلاد إلى نضال من أجل أن تعم التنمية والتقدم فى بلادنا الحبيبة مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى مهد لطريق أمام المرأة للنهوض والإصلاح. وأوضحت «مدني» أنه مثلما ضحت عظيمات مصر فى 16 مارس 1919 بدمائهن من أجل استقلال البلاد وسقط منهن شهيدات، فإن أمهات الشهداء يناضلن الآن بالصبر ودفع أبنائهم من أجل الحفاظ على مصر ضد الإرهاب والتطرف. وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن المرأة المصرية فى عهد الرئيس السيسى أصبحت شريكا أساسيا فى كل محاور التنمية فى كافة المجالات، وحققت العديد من الإنجازات فى مسيرة دعم وتمكين المرأة، حيث أن مصر أصبحت الدولة الأولى عربيًا فى تمثيل المرأة بمجلس النواب وال16 عالميًا، كما ارتفع نسبة تمثيل المرأة فى الحكومة لتصل إلى تسع وزيرات، بالإضافة إلى أن مجلس الدولة وافق أول أمس على تعيين قاضيات بمجلس الدولة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس، كما أنه أصبح لدينا عدد من المحافظين ونوابهم ونواب الوزراء من النساء. كما وجهت ثمنت التنسيقية جهود الدولة المصرية فى العمل على تمكين المرأة، فإنها تؤكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى بدأ عهده مع المصريين باحترام المرأة التى هى الأم والأخت والزوجة، وفتح أمامها الطريق نحو المشاركة فى الحياة العامة واعتمدت الدولة برامج الحماية الاجتماعية مثل «تكافل وكرامة» لتشمل أكبر عدد من النساء محدودى الدخل، فضلا عن مشروع «مستورة» الذى يموله صندوق تحيا مصر لخلق فرص استثمارية للسيدات من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وفى الوقت نفسه أتخذت الدولة خطوات كبيرة نحو توفير الحماية القانونية للمرأة من خلال حماية سرية البيانات فيما يتعلق بالناجيات من التحرش الجنسى والاغتصاب، وتغليظ عقوبة المتحرشين، وكذلك تغليظ العقوبات فيما يتعلق بحماية الفتيات من جريمة الختان. وأكد محمد وهب الله الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس مجلس إدارة الإتحاد العام لشباب العمال على أهمية الدور الذى تلعبه المرأة المصرية فى معركة التنمية، استمراراً لدورها التاريخى فى الدفاع عن الوطن فى مواجهة كافة التحديات. وقال وهب الله إن الدولة المصرية تعمل جاهدة على تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً على مدار 6 سنوات بداية من عام 2014 حتى 2020، وقد شهد عام 2017 عام للمرأة المصرية، وجاء ذلك ضمن استراتيجية 2030 لمشاركة المرأة المصرية بفاعلية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتابع وهب الله: » أن منظمة العمل الدولية أعدت دراسة حول تمكين المرأة فى مصر, حيث افادت بأن تمكين المرأة يضيف اكثر من 34 % من الدخل المصرى، وجاءت التعديلات الدستورية الأخيرة لتنتصر للمرأة وتبرز دورها فى سير عجلة التنمية، مما جعل المرأة تستحوذ على 25 % من مقاعد البرلمان و31% من نواب المحافظين، مما يعطى قوة ودفع للمرأة ليكون لديها رؤية ومشاركة فعالة فى المجتمع. وأشار وهب الله إلى أن تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خطاباته على أهمية تمكين المرأة والحفاظ على حقوقها ووضعها فى المكانة التى تليق بقيمتها وقدراتها وتضحياتها على مدار التاريخ، وقال إنه جاء مجلس نواب 2021 ليسجل أعلى نسبة تاريخية لتمثيل المرأة فى الحياة السياسية، حيث بلغت مقاعد المرأة فى مجلس النواب 2021عدد 162 مقعداً، وهى نسبة غير مسبوقة فى التاريخ البرلمانى، مما يعد انتصارا للمرأة وانعكاسا لاهتمام القيادة السياسية لتشجيعها على الانخراط فى الحياة السياسية، حيث كانت عدد مقاعد المرأة فى مجلس نواب عام 2014 هو 90 مقعدا فقط، وهذا يرجع لإيمان الرئيس والدولة المصرية بأهمية دور المرأة وحرصه على منحها الفرصة التى تستحقها لاثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل لرفعه الوطن.
