تقدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بتحية تقدير وإعزاز للمرأة المصرية في يومها. وقالت التنسيقية "فمنذ فجر التاريخ كانت المرأة المصرية ملكة تجلس على عرش مصر، وفي التاريخ الحديث أسهمت في كل نضالات هذا الشعب الأبي الباسل، فتجدها تارة تقود ثورة الشعب ضد الاستعمار في مارس 1919، وتجدها حاضرة تنتفض من أجل مصر في ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو".
وتوجهت التنسيقية بتقدير خاص لأمهات وزوجات شهداءنا الأبرار فتضحياتكم وسام على صدر هذا الوطن.
وثمنت التنسيقية جهود الدولة المصرية في العمل على تمكين المرأة، فإنها تؤكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأ عهده مع المصريين باحترام المرأة التي هي الأم والأخت والزوجة، وفتح أمامها الطريق نحو المشاركة في الحياة العامة، وهو ما انعكس على نسبة تمثيل النساء لأول مرة في تاريخ البرلمان المصري بنسبة 28٪ من عدد المقاعد، كما لم تغفل سياسات الدولة المرأة المعيلة، أو المرأة الريفية، واعتمدت الدولة برامج الحماية الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة" لتشمل أكبر عدد من النساء محدودي الدخل، فضلا عن مشروع "مستورة" الذي يموله صندوق تحيا مصر لخلق فرص استثمارية للسيدات من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وفي الوقت نفسه أتخذت الدولة خطوات كبيرة نحو توفير الحماية القانونية للمرأة من خلال حماية سرية البيانات فيما يتعلق بالناجيات من التحرش الجنسي والاغتصاب، وتغليظ عقوبة المتحرشين، وكذلك تغليظ العقوبات فيما يتعلق بحماية الفتيات من جريمة الختان.
وتتعهد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بدعم كافة الجهود لتعزيز المساواة ودعم حقوق المرأة المصرية.
