قررت اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد والتى تدير شئون اتحاد الكرة منع حكام تقنية الفيديو والبالغ عددهم 21 والذين يحملون رخصة تقنية الفيديو بالملعب من إدارة مباريات دورى القسم الثانى وذلك بناء على شكوى الكثير من الحكام والذين لا يحملون رخصة تقنية الفيديو لأحمد مجاهد بأن الحكام ال 21 يحصلون على مستحقات مالية من إدارة مباريات الدورى الممتاز وأيضاً من القسم الثانى فى حين أنهم يحصلون على مستحقاتهم من إدارة مباريات القسم الثانى فقط ووافق مجاهد على طلبهم من ناحية أخرى اختارت لجنة الحكام بالاتحاد الإفريقى الحكم الدولى محمد معروف لإدارة مباراة الهلال السودانى وشباب بلوزداد الجزائرى بالجولة الرابعة لدور المجموعات لبطولة إفريقيا للإندية أبطال الدورى والتى ستقام يوم 16 مارس الجارى بمحافظة أم درمان السودانية ويعاون معروف كل من محمود أبو الرجال وأحمد حسام طه مساعدين ومحمد عادل حكم رابع.. كما اختارت اللجنة ذاتها الحكم الدولى محمود البنا لإدارة لقاء الكونغو برازفيل امام السنغال والتى ستقام يوم 26 مارس الجارى بالعاصمة برازفيل وذلك ضمن تصفيات الأمم الإفريقية والتى ستقام نهائياتها بدولة الكاميرون يناير القادم ويعاون البنا كل من يوسف البساطى وسمير جمال مساعدين وأحمد الغندور حكم رابع.. على الجانب الآخر وبالرغم من قيام اتحاد الكرة بالإشادة بالحكم أحمد العدوى والذى أدار مباراة سموحة والمصرى البورسعيدى والتى أقيمت ضمن لقاءات الأسبوع ال 14 بالدورى الممتاز بسبب احتسابه ضربة جزاء عقب انتهاء المباراة إلا أن خبير تحكيمى أوضح لروزاليوسف بأن العدوى وقع فى عدد من الأخطاء أبرزها قراره بإنهاء المباراة وعدم الانتظار لحكم تقنية الفيديو والذى أعاده من جديد لاحتساب ضربة جزاء لصالح المصرى فى الوقت الذى كان لاعبو الفريقين بدأوا الخروج من الملعب فماذا لو كان لاعبون وصلوا لغرفة الملابس هل كان سينتظر حتى عودتهم للملعب !.. واضاف المصدر لو أن المدير الإدارى لفريق سموحة يعلم القانون جيداً ما عاد للملعب بعد إطلاق الحكم صافرة انتهاء المباراة.. واضاف المصدر كان يجب على العدوى إطلاق صفارة «متقطعة» وليست كاملة وهى تعنى أنه سيعود لتقنية الفيديو للتأكد من أن اللعبة تستحق ركلة جزاء أم لا.. الخطأ الثانى الذى ارتكبه حكم اللقاء كما يقول المصدر هو قراره بعودة اللاعبين للملعب بعد احتسابه ضربة الجزاء لأنه ليس فى حاجة لهم فركلة الجزاء فى القانون وبعد انتهاء الوقت هى « ترجيحية « ومن ثم فهو يحتاج فقط اللاعب الذى سيسدد الكرة وحارس المرمى فقط.. وتساءل المصدر ماذا كان سيفعل الحكم إذا ارتدت الكرة من حارس سموحة الهانى سليمان إلى لاعب آخر وأحرزها هدف بالرغم أنه لا يحتاج اللاعبين فى الملعب.. الخطأ الثالث هو إطلاق الحكم صافرة النهاية عقب تسديد ضربة الجزاء بالرغم من أنه كان يجب عليه الانتظار لحكم تقنية الفيديو محمد عباس قابيل للتأكد من عدم تحرك حارس المرمى قبل تسديد الكرة مثلما فعل حكم لقاء الأهلى وبالميراس البرازيلى بمونديال الأندية اثناء تسديد آخر ركلة جزاء ضد الشناوى حيث لم يطلق صافرة النهاية وإعلان فوز الأهلى إلا بعد التأكد من أن حارس المرمى لم يتحرك قبل تسديد الكرة.. وأخيراً أن ضربة الجزاء ذاتها مشكوك فى صحتها لأن الكرة جاءت فى كتف اللاعب وفق تعديل القانون بالفيفا والتى تعتبر أن الكتف ممتد حتى « نص كم « التى شيرت والباقى ذراع.