بناء الإنسان مسئولية كل المصريين، وليس الحكومة وحدها.. قصر البارون بمصر الجديدة شهد الانطلاقة. احتفالية ناعمة.. منظمة جيدًا.. أطلق د.أشرف صبحى وزير الشباب بمشاركة الشئون المعنوية للقوات المسلحة مبادرة وزارته ضمن ملف بناء الإنسان، وتحمل عنوان «أخلاقنا». عنوان «مهم» فى مرحلة «مهمة» لبناء الإنسان المصرى. «الفكرة» الشئون المعنوية لقواتنا المسلحة مع وزارة الشباب شراكة فى تنفيذ أحد أهم مرتكزات ملف بناء الإنسان المصرى والذى أطلقه الرئيس السيسى وتبنته الدولة المصرية. «الوزارة» صبحى من فوق المنصة الرائعة فى التنظيم والحضور طرح رؤية وزارية أكد فيها: 1- الدور المهم للقوات المسلحة والشرطة فى الدفاع عن الوطن والمواطن، وأشاد بالتضحيات التى يقدمونها، ووجه لهما التحية.. 2- «بناء الإنسان» ملف مُهم ولفت النظر أن تلك رسالة المجتمع، وحث جهات معنية على ضرورة المشاركة فى تحقيق تلك الرسالة الأسرة، المدرسة، الجامعة، الجامع، الكنيسة، مركز الشباب، النادى، والمجتمع المدنى. 3- أعلن عن شراكة مع د.طارق شوقى ود.خالد عبدالغفار وبرر بأن من ال66 مليون شاب لدى التعليم منهم 23 مليونًا والتعليم العالى 3.1 مليون، والشراكة والتشبيك بصفة عامة موجودة بين وزراء الحكومة. 4- الرياضة تحقق هدف صحة «البدن» وبالتالى قدرة الفرد هنا على التفكير والابتكار سريعة، وصاحب تلك الشخصية هو النموذج. 5- برامج الوزارة تضم «حدودنا فى قلوبنا» يعنى برامج شاملة، مستمرة، عادلة لجميع المحافظات، ونتابع. 6- نسير ونعمل فى خطوط متوازية، تسعى لتوصيل رسائل «اضرب» «اجرى» نطلق المبادرات، نجذب الأنظار والأفكار والأهداف لننطلق منها لتحقيق ما نسعى إليه كوزارة. 7- «أخلاقنا».. أخلاقك عنوانك.. وهو ما يعنى على الأسرة أن تؤدى دورها هى من تضع البذرة، وخطوات النمو لجهات أخرى ولو صلحت البذرة لصلحت الثمرة. 8- الدولة «تبنى» البلد «بقوة».. «تعُمر»، «إنشاءات»، «مسكن»، «مصانع»، «طرق»، وعلى الجهات الأخرى أن تقوم بدورها فى مساعدة المجتمع. 9- الشئون المعنوية والعلاقات الإنسانية لقواتنا المسلحة تؤدى دورًا مهمًا فى تنمية المجتمع، زيادة الوعى، حماية العقول من حرب الأفكار، «الممر»، «الاختيار» نماذج نحتاجها كرسائل وكحماية للذاكرة. لدينا أرضية مشتركة مع وزارات وجهات أخرى والتنشئة الاجتماعية تبدأ من الأسرة علمًا وإيمانًا بأن الرياضة وممارستها بتخلى الشخص صحيح البدن لدية قدرة على التفكير والابتكار، سوى، اجتماعيًا ونفسيًا.. غير انطوائى يملك ويعمل عقله كحائط صد ضد أى وسيلة للتطرف. 10- وضعنا خطوط متوازية لتوصيل رسائلنا للفتاة، للطفل، للشباب، وللأسرة ككل. 11- الوزارة لديها قناعة بأن مراكز الشباب والأندية إحدى المنصات المهمة فى بناء الإنسان، وعندما رأينا ضرورة استخدام تلك المنصة دخلنا كوزارة فى إنشاء الأندية وتحويل عدد من مراكز الشباب إلى هيئات شبابية رياضية. الوزارة هنا هى التى «تُدير».. وهو ما يدفعنا إلى الترويج وخدمة المواطن.. ووضع برامج واضحة لغرس القيم الدينية والأخلاقية، والاهتمام بالمرأة والفتاة، دراسات لرفع مستوى المواطن فى الرقمنة ومنح المبتكرين والموهوبين كل الفرص للانطلاق.. مفهوم النادى ومراكز التنمية الشبابية كرياضة أو خدمة أهداف الحركة الشبابية بمساحات أكبر.. بجانب كل الأنشطة المعروفة. وزير الشباب دعى المصريين إلى الانخراط فى دعوة «أخلاقنا» بضخ أفكار ومبادرات قابلة للتنفيذ مما يعود بالنفع على المجتمع. 12- إدارة البرامج الثقافية والتطوعية برئاسة نجوى صلاح وكيل الوزارة، رئيس الإدارة المركزية وأصحاب الفكرة والمؤمنين بها، وجيهان حنفى، أسماء إسماعيل، طومان, كتيبة نجاح. - الإدارة المركزية للتنمية الرياضية برئاسة د.سونيا دنيا وكيل الوزارة ود.غادة جمال الدين، ووكلاء الوزراء المساندين للفكرة جنود لحماية البرامج ولضمان نجاحها ماليًا ومعنويًا، مجدى رشدى، حسن خلف، ود.عمرو حداد مساعد الوزير ومحمد الخفيف. - الشراكة مع الشئون المعنوية للقوات المسلحة فيها ضمان على النجاح والأهم التنفيذ والانتشار والاستمرار.. «أخلاقنا» نبحث عنها.. لتنميتها، لتصحيح المفاهيم وإقامة حياة نعيش فيها سعداء، آمنين.. الكلمة سهلة. لكنها هى الأهم فى قاموس الحياة.. إبداع التنظيم المتطوعين باقتناع الضيوف وإثراء الموضوع.. شرفت بالحضور.. ليحفظ الله مصر.. والمخلصين فيها..