أكد د.على جمعة مفتى الجمهورية أن درء الفتنة التى شهدتها مصر أصبح واجباً دينياً على كل مصري، وطالب جميع المصريين بأن يقوموا بواجبهم الدينى ويبذلوا كل ما يستطيعون من قوة وجهد لدرء الفتنة الملعونة، وذلك بالعمل سويا لإعلاء ورفعة شأن هذا الوطن محذرا من أن أعداء الأمة يحاولون نشر الخلاف والعصبية بين أبنائنا. وقال المفتى خلال لقائه الشيخ خليفة بن على الحارثى سفير سلطنة عمان بالقاهرة.. إنه يجب على القوى الوطنية كلها أحزابا وأفرادا العودة للتوافق وتنحية نقاط الاختلاف جانبا.. حتى نخرج بسفينة مصر لبر الأمان.. مضيفا أنه لن يتأتى ذلك إلا بالمصارحة والمكاشفة والمحاسبة، وطالب المفتى أن يكون الجميع على قلب رجل واحد لنؤكد للعالم ونعلمهم.. وشدد على أن الفترة الحالية تستلزم من جميع أطياف الوطن الوحدة والتكاتف، كما أوصى مفتى الجمهورية جميع المصريين بالدعاء لمصر أن يحفظها رب العزة وأن تظل دائما وأبدا بلد الأمن والأمان والخير والرخاء.