غرفة الجماجم هى واحدة من الغرف المغلقة بداخل دير سانت كاترين وسط تلك الغرفة ينتصب هيكل عظمى كامل للراهب اسطنانوس وهو يرتدى كامل ملابسه الكهنوتية وكان راهبا متعبدا على أعلى قمة جبل فى منطفة سانت كاترين فى القرن الحادى عشر. ويقول عادل أدهم أحد مرشدى جنوبسيناء، أن الراهب اسطنانوس مات على هيئته جالسا يتعبد على قمة الجبل، ووجدوه بكامل هيئته بعد فترة من تعبده وقاموا بإحضار الدير. وأضاف أدهم، أن الراهب له ألف و500 عام بنفس هذه الهيئة وقاموا بوضع جثته فى غرفة الجماجم بداخل الدير. وأضاف أدهم، أن بداخل الدير 6 مدافن، وهذه الجماجم هى جماجم الرهبان، مشيرا الى أنهم يقومون بإخراج عظام وجماجم الرهبان القديمة من المدفن ويقومون بوضعها فى غرفة الجماجم. ويتابع ادهم، أن الغردقة مكونة من جزئين واحدة لغرفة الجماجم والأخرى للمقبرة، مشيرا إلى أن بعد موت الراهب نضع الجمجمة وحدها والرأس وحدها والأذرع وحدها والأرجل وحدها. وأوضح عادل، أن الطريقة هذه تتم منذ دفن ال40 عالما الذين قدموا إلى الدير والذى اتى بهم والد القديسة كاترين لاقناعها بالحياة بعد هروبها من الإسكندرية التى كانت فى هذا الوقت مليئة بالوثنية. وتابع عادل أن والد القديسة كاترين بعث لها 40 عالما من أعظم علماء العصر فى ذلك الوقت لاقناعها بالعودة إلى بلدها والحياة الدنيوية، إلا أنها اقنعتهم هى بحياة الرهبانية وعاشوا داخل الدير إلى أن توفوا. وتابع أدهم، أن والدها توفى وأمسك عمها مقاليد الحكم، فحاول ارجاعها ففشل أيضا فأمر بذبح الأربعين عالما، ويطلق عليهم ال40 شهيدا، وبقت منذ ذلك العهد قاعدة، فبموت أى راهب يدفن فى المقابر وبعد مدة يأتون بجمجمته ووضعها فى غرفة الجماجم.