تستقبل مصر النسخة 27 من بطولة العالم لكرة اليد رجال أول البطولات العالمية الكبرى بعد انتشار كورونا، كما أنها البطولة الأولى فى تاريخ اللعبة التى تقام بمشاركة 32 دولة والمرة الأخيرة التى تقام فى دولة واحدة ورغم الجائحة والتى أثرت على استعدادات المنتخب الوطنى للمونديال إلا أن هذا لا يمنع طموح كرة اليد المصرية الذى تصفه أسرتها فى كل وقت بأنه «طموح ليس له سقف» من السعى للمنافسة على أحد الميداليات الثلاث لبطولة العالم خاصة وأنها على أرض مصر. التألق ليس جديدا على كرة اليد فهى اللعبة الشعبية الثانية ذات التاريخ الكبير، والتى عادت للتألق بقوة من 2019 حيث توج منتخب الناشئين بلقب بطولة العالم، وحصد برونزية العالم ومع بدايات 2020 تألق المنتخب الأول تحت قيادة الإسبانى العالمى روببرتو جارسيا باروندو وتوج بلقب بطولة أفريقيا على حساب تونس فى عقر دارها ووسط جماهيرها هذا بالإضافة لتألق المحترفين بالدوريات الأوربية وبطولتها للأندية أمثال يحيى خالد فى فيزبريم المجرى ومحمد سند وأحمد هشام دودو فى نيم الفرنسى وكريم هنداوى ومحمد ممدوح هاشم فى دينامو بوخارست الرومانى كما يتألق على زين مع الشارقة الإماراتى فى آسيا. وبعيدا عن كرة اليد فإن مصر لديها أمل فى ابطالها فى اللعبات الأخرى فى تحقيق الميداليات فى دورة الألعاب الأوليمبية وخاصة أبطال الكارتيه الذين استطاعو من قبل التربع على عرش اللعبة بتصدر التصنيف العالمى عام 2019 وأبرز نجومه المتوقع لهم التتويج فى 2021 جيانا فارروق وعلى الصاوى وياسمين حمدى والمصارعة وأبرز أبطالها محمد ابراهيم كيشو أفضل مصارع تحت 23 سنة فى العالم ومعه زميليه حسن حسن وأحمد حسن وفى التايكوندو يتوقع تتويج سيف عيسى وهداية ملاك وفى الخماسى الحديث أحمد الجندى أفضل لاعب خماسى حديث شاب فى العالم وزميلتيه سلمى أيمن وهايدى عادل.