أصبح فى حكم المؤكد أن يستمر وجيه أحمد القائم بأعمال رئيس لجنة الحكام فى منصبه بالرغم من تعيين لجنة ثلاثية جديدة لإدارة شئون اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد فالعلاقة وطيدة وممتدة بين الطرفين منذ أن كان أحمد مجاهد عضواً بمجلس إدارة اتحاد الكرة السابق وحتى فى ظل وجود عصام عبد الفتاح عضو الجبلاية السابق على رأس لجنة الحكام حينذاك حيث كان وجيه يحرص على الجلوس مع مجاهد فى غياب عصام .. وجيه سيحرص فى الفترة المقبلة وبعد عودته من تونس حيث يتواجد على هامش دورة تصفيات أمم إفريقيا للشباب والمقامة حالياً على منح الحكام الذين ينتمون لكفر الشيخ مسقط رأس أحمد مجاهد المزيد من المباريات سواء فى الدورى الممتاز أو حكام تقنية الفيديو وحتى فى القسم الثانى .. فى سياق آخر قررت لجنة الحكام الرئيسية عمل مسحات - رابيد تيست - لحكام القسمين الثانى والثالث وذلك بعد شكوى الإندية فى القسم الثانى بأنها تجرى تحليل - رابيد تسيت - للاعبوها لمعرفة إذا كان أحدهم مصاباً بوباء فيروس كورونا أم لا واستبعاد المصاب فى الوقت الذى لا يقوم فيه حكام المباريات بعمل نفس التحليل الأمر الذى يعرض اللاعبين للإصابة بكورونا فى حالة إصابة أى حكم بالفيروس. وفى الوقت الذى وافقت فيه لجنة الحكام الرئيسية على إجراء حكام القسمين الثانى والثالث لتحليل الدم فإنها لم تفعل نفس الأمر مع الحكام الذين يديرون مباريات بطولات الجمهورية فى الأعمار المختلفة على اعتبار أنه لا يوجد أحد قد اشتكى من ذلك مثلما حدث فى القسمين الثانى والثالث خاصة أن الأندية نفسها لا تجرى مسحات طبية على لاعبيها .. نفس الأمر يحدث بشأن تواجد سيارات الإسعاف فى مباريات الناشئين فبالرغم من تأكيد اتحاد الكرة بعدم إقامة أى مباراة دون وجود سيارة الإسعاف إلا أن البعض يلتزم مثلما يحدث فى لقاءات منطقتى القاهرة والجيزة فى حين أن غالبية المناطق الأخرى لا يحدث فيها ذلك و- تعمل ودن من طين وأخرى من عجين - وتقام المباريات دون وجود سيارات الإسعاف بسبب أن تأجير السيارة يتكلف 750 جنيهاً!. فى سياق اخر يتهامس الحكام فيما بينهم عن الدور الذى يقوم به أعضاء لجنة الحكام الرئيسية بالرغم من مرور أربعة شهور على تعيينهم والذى يحصل كل منهم على راتب شهرى قدره عشرة آلاف جنيه دون أن يقوموا بزيارة الحكام فى كافة المناطق لعمل محاضرات تثقيفية لهم وبآخر تعليمات الاتحاد الدولى فى قانون اللعبة لتطبيقها بالمباريات والتى يجهلها عدد غير قليل من الحكام .. ويقول المصدر أن الدور الوحيد الذى يحرص عليه أعضاء اللجنة الرئيسية هو تعيين الحكام من الأحباب والاصدقاء الذين ينتمون إلى مسقط رأسهم فى المباريات. على الجانب الآخر عاد أمس الأول - الأحد - من الجزائر طاقم التحكيم المكون من محمد عادل حكم ويعاونه كلا من تحسين أبو السادات وهانى عبد الفتاح مساعدين ومحمود البنا حكم رابع بعد إدارتهم لمباراة مولودية الجزائرى وبافلز البنينى بالدور التمهيدى لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى والتى كانت قد تأجلت من قبل بموافقة الاتحاد الإفريقى بسبب ظروف خاصة بالفريق البنينى.