بدأ العدد التنازلى فى إسرائيل، لتفصل الثلاثة أيام المقبلة قرار حل الكنيست الحدث الأكبر المنتظر من الجميع، ليتقرر مصير الحكومة، لتنتهى دائرة الصراع بين حزبى الليكود وازرق أبيض، أم لتبدأ أزمة أخرى فى انتظار الحكومة فوق كاهلها بجانب أزمة فيروس كورونا وتدهور الأوضاع الاقتصادية واتساع فجوة البطالة. أعلن موقع واللا الإسرائيلى، عن استئناف المحادثات بين حزب الليكود، وازرق أبيض، لإجراء مناقشة حاسمة لمحاولة تسوية الأزمة السياسية وعدم حل الكنيست قبل انتهاء الثلاثة أيام المقبلة لتفكيك الكنيست تلقائيًا، ولكن أكد الحزبان أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة بينهما ، ويقدران أن فرص حل الأزمة ضئيلة للغاية. وفى نفس الوقت، دعا رئيس حزب شاس ، أرييه درعي، نتنياهو وغانتس إلى التوصل إلى حل وسط يمنع الانتخابات، مضيفًا «لا ينبغى بأى حال من الأحوال التوجه إلى صناديق الاقتراع فى هذا الوقت من سرعة انتشار فيروس كورونا، ودخول البلد فى حالة من الإغلاق، أطالبكم بإيجاد حل لمنع الانتخابات والسماح للحكومة بمواصلة العمل من أجل المواطنين». ومن ناحية أخرى، أعرب بعض أعضاء الكنيست المنتخبون فى أبريل 2019 عن إحباطهم من حقيقة أنه بعد أقل من عامين ستنتهى فترة ولايتهم خلال الأسابيع المقبلة ، إذا أجريت الانتخابات فى وقت مبكر من مارس 2021. وقال عضو الكنيست يائير غولان: «الإحباط ليس بسبب الخوف من عدم انتخابى للكنيست مرة أخرى ، ولكن بسبب تفكك الديمقراطية واختلال الكنيست ونقص الميزانية، رئيس الوزراء لا يحصى وزراءه وأزمة كورونا لا تدار بشكل جيد». وأعلن عضو الكنيست يعقوب تيسلر: «الشعور بالإحباط ليس بصفتى عضوًا فى الكنيست بل كمواطن فى بلد يتم جره مرارًا إلى الانتخابات». وأضاف عضو الكنيست أليكس كوشنير: «أشعر بالإحباط من الانتخابات المبكرة لأن العديد من مشاريع القوانين والمشاريع التى كنت أعمل عليها قد تذهب هباءً.