فى سابقة لم تواجهها إسرائيل من قبل، استطاعت أول امرأة عربية اتخاذ قرار خوض السباق الرئاسى لإسرائيل، تحت شعار «توحيد شعب إسرائيل»، وذلك بعد دخولها المجال السياسى وانخراطها فى الحياة العملية، وهى إلهام خازن سيدة الأعمال. إلهام خازن، من عائلة جريس، ولدت فى عائلة مسيحية فى قرية البعنة، تتمتع بمهارات وذكاء أعلى من المتوسط، وقد برزت صفاتها كقائدة عندما تم انتخابها لرئاسة مجلس طلاب المدرسة الثانوية، تخرجت من المدرسة الثانوية وذهبت للدراسة فى الجامعة العبرية فى القدس فى مدرسة الصيدلة، وتزوجت وأصبحت أم لخمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 30 و 28 و 26 و 23 و 16، وجميعهم أكاديميون وأصغرهم طالب فى المدرسة الثانوية، وجدة لحفيدين. خازن هى سيدة أعمال وناشطة سياسية، ودكتورة صيدلانية وصاحبة عدة صيدليات فى منطقة البعنة فى قرية سجور قرية عربية تقع شمال إسرائيل، ومركز طبى فى سخنين، تعمل على تعزيز مكتب مستقل يخدم رجال الأعمال فى الوسط العربى فى الجليل وتريد تمثيل العرب واليهود فى إسرائيل كشعب واحد. وأعلنت سيدة الأعمال إلهام خازن من المجلس الشمالى المحلي، عزمها للترشح لمنصب رئيس إسرائيل، قائلة «حان الوقت للمشاركة العربية الإسرائيلية فى العمل السياسي، أريد أن أمثل كل شعب إسرائيل، على كل الفصائل، وأن أحقق التعايش بين كلا الطرفين». وقالت خازن إنها تمثل الكثير من الوسط العربي، ويراها البعض كصوت عاقل للقطاع، نريد فقط أن نعيش فى سلام، وأن نشارك ولاءنا لدولة إسرائيل، مشيرة إلى أن معظم الوسط العربى يفكر مثلها، نريد أن نواصل العيش هنا فى تبادلية وسلام مع أشقائنا اليهود. وأوضحت خازن أنها تتلقى دائما الدعم من قطاعها وأسرتها، حيث دفعها زوجها للقيام بهذه الخطوة، مشيرة إلى أنه حتى الآن لا يوجد تعليقات ضد هذه الخطوة وكل ردود الفعل جيدة. ومن جانب آخر انتقدت الهام خازن حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، قائلة «الانتخابات الرابعة خطوة سيئة وخاطئة لدولة إسرائيل فى وقت أزمة كورونا، هذه الخطوة ستدمر مستقبل الوطن».
