أجهزة الدولة تتكاتف لمواجهة فيروس «كورونا»

المعركة واحدة

تواصل جميع أجهزة الدولة جهودها للحد من انتشار، حيث تعمل وفق منظومة محددة، تتكاتف فيها جميعًا للعبور من الأزمة إلى بر الأمان، وفى إطار تلك الجهود، أكدت د.هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، حصول المعامل المركزية التابعة للوزارة على الاعتماد الدولى من المجلس الوطنى للاعتماد (EGAC) كأول معامل معتمدة فى مصر والشرق الأوسط لإجراء تحاليل ال»PCR» وتحاليل الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19).
وحرصًا على سلامة الطلاب تم تشكيل لجان بالمحافظات من وزارتى «التعليم» و»الصحة» لمتابعة موقف انتشار الفيروس فى المدارس، لتعمل على التدخل المباشر حال وجود أى مشكلة، وأكدت تلك اللجان استقرار الوضع فى المدارس مع الالتزام الكامل بالاجراءات الاحترازية، مع التشديد على أولياء الأمور بمنع إحضار الطلاب حال وجود أعراض برد أو ارتفاع فى درجات الحرارة، لحين التأكد من سلامة الطالب.
وتنفيذا لتكليفات مجلس الوزراء بالاستعداد المسبق لأى موجة ثانية محتملة لتفشى الفيروس، قرر السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة لرفع درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة «كورونا، حيث تم التشديد على ضرورة التزام كل العاملين بالوزارة، والجهات التابعة لها وكذلك ضمان التزام المواطنين المترددين على هذه الجهات للحصول على الخدمات، بارتداء الكمامات، والالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة.
وزير الزراعة، شدد على الالتزام بالنظافة العامة فى كل الطرقات بالمؤسسات التابعة للوزارة، وتوزيع المطهرات، وأجهزة كشف الحرارة على الأبواب ومداخل الوزارة وهيئاتها المختلفة، مع التأكيد على استمرار تفعيل الخدمات الإلكترونية الخاصة بالشكاوى وخدمة المواطنين، بالإضافة إلى التشديد على ضرورة توعية المواطنين والمزارعين بمختلف محافظات وقرى مصر، للمساهمة فى الحد من انتشار الفيروس.
وفيما يتعلق بالحدائق العامة، الأورمان والأسماك وحدائق الحيوان بالجيزة والمحافظات، شدد الوزير على ضرورة التزام العاملين بهذه الحدائق والمترددين عليها بارتداء الكمامات، داخل الحدائق والالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة، كذلك مراعاة عدم حدوث تكدس أو زحام، وتوفير كواشف الحرارة على الأبواب لحماية المواطنين.
وفى سياق مواجهة استغلال البعض لأزمة الفيروس، تواصل المركز الإعلامى لمجلس الوزراء مع هيئة الدواء المصرية، للتأكد من صحة ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية حول وجود نقص بأدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا، حيث نفت «الهيئة» تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لوجود أى نقص بأدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا، مشددة على توافر جميع أدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا بجميع محافظات الجمهورية، وأن المخزون الاستراتيجى منها آمن ومُطمئن، علاوة على أن هناك متابعة مستمرة لموقف توافرها، وضخ أى كميات إضافية منها فى حالة الاحتياج، من خلال التنسيق مع هيئة الشراء الموحد، وذلك تماشيًا مع استراتيجية الدولة للتنبؤ المبكر بنواقص الأدوية.
وفى سياق متصل، تم ضخ فى الفترة من يونيو حتى شهر أكتوبر الماضى ما يقرب من 12 مليون عبوة من دواء «إزيثرومايسين» أقراص، وما يقرب من مليون و900 ألف زجاجة «إزيثرومايسين» شراب، وما يقرب من 24 مليونا و600 ألف عبوة من دواء «باراسيتامول» أقراص، وما يقرب من مليون و900 ألف زجاجة من «باراسيتامول» شراب، وما يقرب من 14 مليونا و500 ألف شريط من دواء فيتامين «زنك» أقراص، وما يقرب من 22 مليون شريط فيتامين «سى» أقراص.