التقى سامح شكرى وزير الخارجية، أمس، الملك عبد الله العاهل الأردنى، وجان إيف لودريان ووزير الخارجية الفرنسى، وأيمن الصفدى وزير الخارجية الأردني. وأكد «شكرى» أن خيار حل الدولتين الذى يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وفق القانون الدولى وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، هو السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل. وشدد وزيرا الخارجية المصرى والأردني، على مركزية القضية الفلسطينية، وبحثا سبل تعزيز التعاون فى جميع المجالات وتعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك عبدالله الثانى، كما أكدا الحرص المشترك على إيجاد آفاق أوسع للتعاون فى شتى المجالات. وأكد أحمد حافظ، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، أن الاجتماع الرباعى أسفر عن بيان مشترك شدد على أهمية تعزيز مناخ الاستقرار والسلام فى المنطقة، وضرورة الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والعمل خلال الفترة المقبلة على الدفع قدمًا بجهود السلام بما يسهم فى التوصل لتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين وفى إطار مقررات الشرعية الدولية. وأضاف «حافظ» أنه فيما يتعلق بالملفات الإقليمية، تباحث الوزيران المصرى والفرنسى حول مستجدات عدد من قضايا المنطقة، حيث استعرض «شكرى» الجهود التى تبذلها مصر لتحقيق الاستقرار السياسى والأمنى فى ليبيا، مؤكدًا على ضرورة العمل المشترك لوقف التدخلات السلبية المزعزعة للأمن والاستقرار هناك، كما تم التطرق أيضاً إلى تطورات الوضع فى لبنان وما يتصل بذلك من ضرورة الدعم والتنسيق فى هذا الشأن بغية تحقيق المستقبل المنشود للشعب اللبناني، وإخراج لبنان من الأزمة الحالية. وأوضح أن «شكرى» قد أعرب عن ارتياحه لوتيرة التنسيق والتشاور بين البلديّن على كافة المستويات من أجل تعزيز التعاون اتصالاً بالتطورات الإقليمية، كما أشار إلى الجهود المصرية المبذولة لفتح عدد من المقاصد السياحية المصرية أمام السياحة الأجنبية، وتطلعنا إلى عودة السياحة الفرنسية إلى مصر فى أقرب فرصة.