قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن مصر تعزز كل الجهود المبذولة للتوصل إلى حل ليبى يؤدى إلى خروج ليبيا من الأزمة، وهناك جهود تبذل وحوارات تتم سواء فى المغرب وحوارات مستمرة بشكل مباشر، وغير مباشر تيسر لها مصر بين كل الفرقاء الليبيين، مشددا على أن مصر ليس لديها أى تحفظ فى هذا الصدد. وحذر وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأرمينى بالقاهرة، من الاعتماد على الأطراف الخارجية فى الأزمة الليبية، مؤكدا أنها تعمل على تزكية الصراع وزيادة معاناة الشعب الليبى، متابعا: «نسعى إلى هدف لابد أن يتحقق فى أقرب وقت ممكن، وتدخل مصر كان هدفه تثبيت الوضع العسكرى وعدم تفاقمه وإتاحة الفرصة أمام كل الأطياف الليبية للارتكان إلى حل سلمى ليبى ليبى». وحول تصريحات ياسين أقطاى مستشار الرئيس التركى بشأن العلاقات مع مصر وما إذا كانت هناك شروط مصرية موضوعة للحوار مع تركيا، قال وزير الخارجية: «نرصد الأفعال والحديث والتصريحات، ولكن إذا كان هذا الحديث غير متوافق مع السياسات فلا يصبح له أهمية، فالسياسات التى نراها من تواجد عسكرى على الأراضى السورية أو العراقية أو الليبية والتوتر القائم فى شرق المتوسط كلها تنبئ بسياسات توسعية مزعزعة للاستقرار فى المنطقة، وبالتالى لا تقود إلى حوار وإلى بدء صفحة جديدة وبالتالى ليس الأمر بما يصرح به ولكن بأفعال وسياسات تعزز من الاستقرار وتتسق مع قواعد العلاقات الدولية والشرعية الدولية، وهى التى تهمنا فى هذه المرحلة».