رحب نواب برلمانيون بتوقيع اتفاق السلام بجوبا، والذى تم بالأحرف الأولى بين الحكومة الانتقالية لجمهورية السودان والجبهة الثورية والحركات المسلحة، مؤكدًا الأهمية الكبيرة لهذا الاتفاق التاريخى لتحقيق الامن والاستقرار داخل السودان. ومن جانبه رحب النائب مصطفى الجندى رئيس تجمع برلمانات شمال إفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الإفريقى باتفاق السلام، الذى تم فى جوبا عاصمة جنوب السودان بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، معتبرًا هذا الاتفاق خطوةً مهمة نحو تحقيق الأمن والسلام وإنهاء 17 عاماً من الحرب الأهلية فى السودان وهو ما سينعكس على دعم جهود الأمن والاستقرار فى السودان والعالم العربى. وقال «الجندى» إن برلمانات شمال افريقيا ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس جنوب السودان سلفاكير ورئيس مجلس السيادة السودانى عبدالفتاح البرهان لجائزة نوبل للسلام على جهودهم الكبيرة لاحلال السلام داخل السودان مؤكدًا أن برلمانات شمال إفريقيا والبرلمان الإفريقى بجميع دولة يرحبون دائما بالحلول السلمية لجميع المشكلات والازمات داخل دول القارة السمراء مشيدًا بانتصار جميع أطراف الاتفاق لإنهاء النزاع المسلح وتحقيق السلام. وأشاد الجندى بالجهود الكبيرة التى قامت بها جمهورية جنوب السودان فى رعايتها لمفاوضات السلام التى امتدت نحوعشرة أشهر للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخى المهم، معربا عن ثقته التامة فى أن جميع جميع أطراف العملية السياسية فى السودان لديهم القدرة الوطنية فى انجاح هذا الاتفاق وتحويله إلى واقع ملموس واعتباره صفحةً جديدةً فى تاريخ السودان يتم فيها إعلاء المصلحة الوطنية العليا. وطالب النائب مصطفى الجندى المجتمع الدولى خاصة الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى بتقديم جميع انواع الدعم والمساندة إلى السودان وشعبه فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه من أجل تحقيق الامن والاستقرار فى جميع أنحاء البلاد مجددًا مطلبه برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى يستطيع الانخراط فى النشاط الاقتصادى والتبادل التجارى مع دول العالم ويعودإلى مكانه الطبيعى فى المجتمع الدولى وحتى تكون لديه القدرة على تجاوز الصعوبات الاقتصادية التى تواجهه لاتمام نجاح المرحلة الانتقالية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها . ووجه النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، التحية والتقدير فى انتصار القيادات السودانية لصوت العقل والحكمة بما يعود بالاستقرار والمنفعة والرخاء على الشعب السودانى الشقيق، مطالبًا من المجتمع الدولى الاسراع فى اتخاذ خطوات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، معربًا عن أمله فى أن تقوم المؤسسات الدولية خاصة الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية بدورها فى هذا الإطار .
