اتجهت أنظار اللبنانيين والعالم، أمس، إلى مدينة «لاهاى» بهولندا، والتى شهدت الفصل الأخير فى قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى، حيث عقدت جلسة النطق بالحكم بعد 15 عامًا من الانفجار الذى هز العاصمة اللبنانية بيروت وأدى لمقتل الحريرى ونحو عشرين شخصا آخرين وإصابة 226. هيئة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، كشفت أسرارا جديدة عن عملية الاغتيال التى وقعت عام 2005، مشيرة إلى أن الحريرى تم اغتياله بواسطة 2.5 طن متفجرات، وأن المتهمين الأربعة وجميعهم من حزب الله اللبنانى، استخدموا شبكات اتصالات محمول لتفجير عبواتهم الناسفة. وفى نهاية الجلسة، أصدرت المحكمة حكما بإدانة أحد المسئولين العسكريين بحزب الله، ويدعى سليم جميل عياش، فى حين برأت المحكمة المتهمين الثلاثة الآخرين وهم حسن حبيب مرعى، وحسين حسن عنيسى، وأسد حسن صبرا لعدم كفاية الأدلة.