فسر الإعلامى حافظ الميرازى اعتصام المتظاهرين حول ماسبيرو بأنه رمز من رموز النظام السابق، حيث تسيطر الدولة عليه منذ إنشاء الإذاعة المصرية عام 1934، وإنشاء التليفزيون عام 1960. وطالب الميرازى فى لقاء مفتوح بمعرض الكتاب أمس الأول بضرورة تحرير الإعلام المصرى من سلطة الدولة وتطهير مؤسسات الإعلام الخاصة فى مدينة الإنتاج الإعلامى من الفلول. وكشف الميرازى أنه ترك قناة العربية لرفضها مناقشة الشأن السعودى الداخلى مثلما تناقش الشأن المصرى واعتراضها على استضافة الإعلامى حمدى قنديل. واتهم الميرازى القنوات الخاصة بأنها تنافق التيار الإسلامى بعد أن كانت تهاجمه طوال فترة حكم المخلوع.