1- فرنسا ماكرون: الاحتلال التركى لليبيا خطر على المنطقة وأوروبا كتبت – خلود عدنان فى صفعة دولية جديدة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، جدد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون تنديده بممارسات الرئيس التركى فى ليبيا عبر دعم حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، بالأموال والأسلحة والمرتزقة والإرهابيين، واصفا إياها ب» اللعبة الخطيرة» التى تناقض كل الالتزامات التى أعلنتها فى مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية. «ماكرون» أكد أن تصرفات الرئيس التركى تشكل تهديدا مباشرا للمنطقة وأوروبا، داعيًا إلى وقف التدخلات الأجنبية والأعمال الأحادية لأولئك الذين يزعمون أنهم يحققون مكاسب جديدة فى الحرب الليبية. الرئيس الفرنسى، أوضح أن هذا الموقف يصب فى مصلحة ليبيا، وجاراتها والمنطقة بأسرها وأيضا أوروبا. واستمرارًا لمسلسل الفضائح التركى، واصل «ماكرون» فضح أطماع تركيا التوسعية ، إذ أكد أن الحادث العسكرى البحرى الأخير بين فرنسا و تركيا فى البحر المتوسط، والذى يحقق فيه حلف الناتو ، يشكل أحد أبرز الإثباتات على الموت السريرى للحلف، معتبرا أنه وضع «لا يمكن تحمله»، مضيفًا: «نحن الدول الأوروبية الأعضاء فى الحلف الأطلسي ، المعنيون فى هذا الأمر، نسلم بمواقفنا الضعيفة أو الملتبسة، زمام المبادرة للقوى غير المتعاونة، لا أريد فى غضون عشرة أشهر أو عام أو عامين أن يصبح الوضع فى ليبيا مماثلا لما هو عليه حاليا فى سوريا ».
2-جامعة الدول تدين التدخلات الخارجية فى «طرابلس» كتب - أحمد عبد العظيم وشاهيناز عزام وأمانى عزام لا تتوقف جهود مصر عن دعم ومساندة أشقائها فى الدول العربية، حيث حملت القاهرة على عاتقها دعم إرادة الشعب الليبى، وفى هذا الإطار عقد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، اجتماعا، لبحث القضية الليبية، بناء على طلب من مصر، أسفرت نتائجه عن 14 بندًا لتسوية الأزمة الليبية، وكان أهم تلك البنود هو الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ولحمتها الوطنية واستقرارها ورفاهية شعبها ومستقبلها الديمقراطى، والعمل على استعادة الدولة الليبية الوطنية ومؤسساتها لدورها فى خدمة الشعب الليبى بعيدا عن أى تدخلات خارجية، علاوة على التشديد على أهمية الحل السياسى للأزمة الليبية ودعم التنفيذ الكامل للاتفاق السياسى الليبى الموقع فى الصخيرات، ورفض ومنع التدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها التى تسهم فى تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيين الاجانب إلى ليبيا، وكذلك انتهاك القرارات الدولية المعنية بحظر توريد السلاح بما يهدد أمن دول الجوار الليبى والمنطقة.
3-أمريكا تحذر «السراج» وتدعم مبادرة السلام المصرية فى الوقت الذى تسعى فيه قوى دولية لمنع تصاعد النزاع فى ليبيا، وإخماد نيران الحرب التى باتت تشتعل نتيجة الأفعال التركية المتهورة، التى وضعت المنطقة بأسرها على «صفيح ساخن»، دخلت الولاياتالمتحدةالأمريكية على خط الأزمة، وأعلنت رفضها التام للتصعيد العسكرى هناك، إذ أجرى وفد أمريكى برئاسة قائد قوات القيادة العسكرية الأمريكية فى إفريقيا (أفريكوم) الجنرال ستيفن تاونسند، والسفير الأمريكى فى ليبيا، اجتماعا مع رئيس حكومة «الشقاق» الوفاق سابقًا فايز السراج وآخرين. الوفد الأمريكى حذر «السراج» من عدم الالتزام بوقف إطلاق النار ومخاطر التصعيد، مؤكدًا على رفض «واشنطن» العنف الحالى والذى قد يزيد من احتمالية عودة تنظيم داعش والقاعدة بكامل قوتهما، فضلًا عن تشديد الوفد على ضرورة احترام قرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا، والالتزام بقرارات الأممالمتحدة فى هذا الصدد. «السراج» لم يجد مفرًا من الرضوخ للتحذيرات الأمريكية، خاصة بعدما أبلغه الوفد الأمريكى برسالة واضحة تعبر عن معارضتهم الشديدة لتجاوز ميليشيات «الوفاق» خط سرت، وأن الخيار الوحيد هو العودة إلى التفاوض. وكان الوفد الأمريكى قد رفض الهبوط فى مطار «معيتيقة» الذى يسيطر عليه الأتراك، واختار مطار زواره.