نظمت أمس هيئة البحوث العسكرية اليوم ندوة تحت عنوان «دور القوات المسلحة في حماية وتأمين ثورة 25 يناير» وطبيعة تحول الأحداث والتحديات السياسية والاجتماعية والتحديات الاقتصادية. وقد عرضت الدكتورة أماني هيكل أستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية خلال الندوة السيناريوهات المستقبلية لوضع القوات المسلحة في الدولة قائلة: هناك ثلاثة بدائل محتملة أولها أن يسيطر الجيش علي الحياة السياسية وإدارة البلاد وهو أمر مستبعد بعد تأكيد قيادة القوات المسلحة علي تسليم السلطة لرئيس مدني منتخب قبل أول يونيو المقبل. وأضافت: البديل الثاني هو وضع الجيش المحايد وهو الذي يتحلي باستقلالية وتجعله طرفاً أصيلاً في اللعبة السياسية، أما البديل الأخير هو الجيش الحارس للأمن القومي، وذلك يحدث بالتنسيق المؤقت بين القوي المدنية والقوات المسلحة لإدارة المرحلة الانتقالية ثم ينتقل بعدها ليقوم بواجباته الأساسية لحفظ الأمن القومي ولكن كرقيب لحفظ الحريات والديمقراطية. وأوضحت أن عملية التحول الديمقراطي لا يمكن أن تكون وليدة لحظات قصيرة، واستبعد أن تسعي مصر إلي النموذج الكوري الجنوبي.