■ قرأت أن هناك اجتماعا تم بين وفد من حزب الحرية والعدالة وكوادر من القومى للشباب وأيضا القومى للرياضة للبحث فى مواد لقانون ينظم المنطقتين بدلا من الحالي! هو أمر بالفعل يوضح أن هناك اهتمامًا حزبيًا بالشباب والرياضة وهو اهتمام محدود، وتحركات بطيئة لا تتلاءم وما يمثله هذا القطاع من تأثير! ■ فى ظل المشاغبات السياسية ضاعت خطط الشباب والرياضة من أجندات الأحزاب، مواده لم تدرس بهدوء.. الحمد لله أن القانون لم يظهر وإلا كنا مضطرين الآن لتغييره مرة ثانية بعد تغيير الخريطة السياسية فى مصر. ■ الآن الرياضة أو الشباب ليسا فى حاجة لقانون جديد برغم أن عملية التطوير قد تتطلب تغييرا فى الإطار القانونى أو اللوائح.. لكنى مرة أخرى أحذر المهتمين بهذا الشأن من خلط الأوراق والتركيز على وكأنه لا أحد مهتم بمستقبل تلك المساحتين إلا خالد عبدالعزيز وعماد البنانى ومن يعمل داخل المنظومتين لم يعد أحد مهتمًا بخطط تطوير قطاع الشباب.. لم تسمع ومنذ عام وأكثر عن الآليات الجديدة للتطوير أو العمل.. وأيضا الاتجاهات والشروط.. وكأن شيئا لم يتغير!.. خالد عبدالعزيز يحاول جاهدا أن يقوم بكل الجهد ولكن القضية أكبر من كل الاجتهاد.. أنا عندى حل.. أولا على الأحزاب أن تكلف أمانات الشباب والرياضة فيها بوضع ورقة فيها تصور لخطط العمل يعقبها فتح حوارات عن طريق الإعلام والفضائيات تحت عنوان «شباب مصر إلى أين».. عاوزين حركة وقراءة وخطط ونقاش. ■ الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية المصرية غير مدركة لخطورة تأخير ظهور خطط العمل الشبابى وهو أمر يوضح أنه لا أحد مهتم حتى الأقلام الثورية لم أقرأ سطرا واحدا فيها عن تطوير الحركة الشبابية أو الرياضية. وأخشى أن تسقط ورقة الشباب أو الرياضة من أوراق الحياة السياسية كلها، ومع الأسف ما يحدث الآن يؤكد هذا الكلام. ■ كنت من أشد المعارضين لظهور قانون الشباب والرياضة لأكثر من عشر سنوات بل أنا الوحيد الذى قلت وكتبت وأعلنت ويشهد بذلك كبار الرياضيين والحركة الشبابية بل والسياسية لأننى كنت ومازلت مدركًا أن من كان يسعى لتغيير القانون وقتها هو يبحث عن إطار إعلامى لفك الحصار حوله. ■ لأن اللائحة بديل واضح جدا لأى أفكار جديدة.. لقد قلت كلمتى وأزعم أننى قمت بدور واضح لرفض إصدار قانون للرياضة والهيئات الشبابية وتأجيل ظهوره لادراكى بعدم جدواه.. فالقضية واضحة وأراها تبدأ بالبحث فى إجابات عن مضمون العمل الشبابى والرياضى خلال الفترة المقبلة وبعدها نبحث عن الإطار التشريعى الذى يحمى تلك المفاهيم أو الخطط وينميها. ■ د. أشرف صبحى وكيل أول الوزارة ورئيس هيئة ستاد القاهرة يبحث اليوم مع رجال الإعلام عن خطط لتطوير الاستاد. الرجل بدأ يطبق الفكر السليم بضرورة البدء فى عمل حوار ونقاش حول الموضوع، لقد اختار التوافق وبدأ العمل مبكرا وهو أمر يوضح نضج الأفكار وأيضا الحرص على أن تكون الحركة مؤمنة وإلى الأمام وأعتقد أن د. أشرف صبحى سوف ينجح فى عمله. ■ ظهر اسم إسماعيل الشافعى بطل مصر ورئيس اتحاد التنس الأسبق كأحد أهم المرشحين لقيادة اللجنة الأوليمبية المصرية ورئاستها. الشافعى قيمة رياضية محترمة، وإذا كان احترامه لنفسه دفعه للابتعاد عن العمل الرياضى والاكتفاء بالمتابعة، أعتقد أن خطته لتطوير العمل داخل اللجنة الأوليمبية المصرية يستحق القراءة والاهتمام.