أكد الأزهر الشريف أنه لم يعلن موافقته علي أن تكون هناك احتفالات بذكري الثورة وأنه يؤيد فقط الجهود التي تتم لاستعادة روح الثورة وتحقيق أهدافها. وقال الدكتور حسن الشافعي رئيس المكتب الفني بمشيخة الأزهر في بيان أصدره أمس إن شيخ الأزهر لم يشير خلال لقائه وفد شباب المجلس الثوري إلي الاحتفال بذكري الثورة لكنه دعا إلي أن يكون يوم 25 يناير مناسبة لتأكيد التمسك بأهداف الثورة واستعادة روحها. وشدد الأزهر في بيانه علي أن الشباب عليهم السعي لتكون مناسبة الذكري الأولي لثورة 25 يناير فرصة لتأكيد التوافق الوطني بعيداً عن دعاوي المواجهة والصدام تأكيداً لسلمية الثورة. في حين التقي «الطيب» بوفد من شباب الثورة وممثلي مبادرة «نعم شركاء من أجل الثورة»، وحركة كفاية، واتحاد شباب ماسبيروا حيث تم الاتفاق علي رفع شعار «سلمية» يوم 25 يناير المقبل ورفض أي محاولات لجر الثوار إلي صدامات، وإنشاء غرفة عمليات بالأزهر لتأكيد سلمية الثورة. وأكد محمد عبدالعزيز المتحدث باسم الوفد وممثل مبادرة نعم شركاء من أجل الثورة في مؤتمر صحفي عقب اللقاء أنه تم طرح رؤية الثورة في ذكري 25 يناير الأولي ودور الأزهر، وكذلك التأكيد علي القصاص للشهداء. وكشف «عبدالعزيز» أن شيخ الأزهر وافق علي أن تكون هناك غرفة عمليات بداخل الأزهر تكون علي اتصال بجميع الكيانات التي وقعت علي مبادرة الثورة لرصد أي انتهاكات، وتبليغها للأزهر للحفاظ علي سلمية اليوم، وقال: «نحن ندعو أن يكون 25 يناير يوما سلميا» للدعوة لتسليم السلطة مدنيا لأن استمرار المجلس العسكري في الحكم يورط الجيش في صراع سياسي ونحن نريد الحفاظ علي الجيش. وأضاف أن استشهاد الشيخ عماد عفت شهيد الأزهر يؤكد علي أن الثوار في ميدان التحرير وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء لم يكونوا بلطجية، مؤكدا أن الثورة مستمرة حتي تحقق كامل أهدافها.