قال د.شاكر عبدالحميد وزير الثقافة في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» إن الوزارة ستبحث تكريم الكاتب الراحل إبراهيم أصلان الذي وافته المنية أمس الأول عن عمر يناهز 77 عاما معبرا عن حزنه الشديد. وقال ابنه هشام إن العزاء سيقام غدا الثلاثاء بمسجد الشرطة، وأن والده ظل ساهرا معه يلعب مع أحفاده حتي الثانية صباحا واصفا الموقف بأنه صعب جدا وأنه لولا وجود العديد من الأصدقاء والمثقفين لما تمكن من فعل شيء، مشيرًا إلي توافد الجميع إلي المنزل منذ خبر الوفاة وتلقي العديد من الاتصالات من الخارج. وأضاف هشام إن والده تحجج بالتواجد في الغردقة حتي لا يحضر لقاء المثقفين مع الرئيس المخلوع حسني مبارك قبل الثورة، وذلك لعدم سعادته من الوضع، وقال عقب انتهاء اللقاء لابنه «بحمد ربنا انني خلعت» ولفت هشام إلي أنه لم يعلن رفضه تجنبا للحرج في ذلك الوقت. وأضاف: إن حب الأصدقاء والأوساط الثقافية والناس لوالده أفضل تكريم يناله. وبدأت المشاطرات علي مواقع التواصل الاجتماعي للفقيد وأبرزها الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي قائلاً: عزائي لهشام أصلان وباقي العائلة ولكل المفتونين بفن أصلان، فيما قام عدد من المتواجدين علي ال«الفيس بوك» بوضع صورة أصلان بدلا من صورهم الشخصية. يذكر أن أصلان ولد بمحافظة الغربية ونشأ في حي إمبابة والكيت كات وتخرج جنازته من المقطم حيث منزله الآن، ومن أشهر أعماله «مالك الحزين» التي تم تحويلها إلي فيلم الكيت كات ورواية عصافير النيل التي حولت لفيلم أيضًا..