فقد الوسط الأدبي والثقافي المصري والعربي قامة أدبية كبيرة برحيل الأديب إبراهيم أصلان الذي فاضت روحه عصر أمس عن عمر يناهز 77 عاماً بمنزله بالمقطم وذلك بعد خروجه من مستشفي قصر العيني الفرنساوي التي قضي بها فترة إثر أزمة صحية. يذكر أن أصلان كان قد انتهي واللجنة المشكلة من اختيار الكتب الجديدة لمكتبة الأسرة بالهيئة العامة للكتاب. وكانت آخر مؤلفاته «تمارين في الابتسام» يذكر أنه تم تحويل بعض من أعماله لأفلام سينمائية مثل روايته «مالك الحزين» التي قدمها المخرج داود عبدالسيد في فيلم «الكيت كات» وكذلك رواية «عصافير النيل» التي قدمها للسينما المخرج مجدي أحمد علي ونال عدة جوائز بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الماضية. عرف أصلان بعزوفه عن الإعلام وكان مهتماً بالقضايا الثقافية وتأصيل الثقافة المصرية عبر أعماله الأدبية التي نالت شهرة كبيرة واحتفاء نقدياً وكان ممن باركوا الثورة المصرية ورأي فيها الأمل لمصر جديدة كان يحلم بها.