أطلقت حركة شباب 6 أبريل حملة حافظوا على الجيش المصرى بالتزامن مع دعوتها للخروج يوم 25 يناير المقبل فى مسيرات شعبية لمطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة احتفالاً بالذكرى الأولى لثورة 25 يناير. جاء ذلك للرد على الدعوات التى يطلقها قيادات المجلس العسكرى وعدد من المسئولين حول وجود مخطط لحرق مصر وتدمير المنشآت الحيوية خلال مظاهرات الاحتفال بالثورة وأكدت الحركة أن هناك عددًا من القوى السياسية والحركات الشبابية تضامنت فى تلك الحملة وذلك للحفاظ على العلاقة الجيدة بين الجيش والشعب وتقوية الشعار الذى صاحب الثورة «الجيش والشعب إيد واحدة». ولفتت الحركة فى بيان صادر عنها أن تلك العلاقة بدأت أن تسوء منذ تولى المجلس العسكرى السلطة السياسية للبلاد فى 11 فبراير الماضى خاصة بعد تورط المجلس العسكرى فى عدد من الأحداث التى وضعت الجيش والشعب على خط المواجهة وسقوط عدد من القتلى والجرحى بشكل متتالى.