تحدث نائب الرئيس التنفيذى لمانشستر يونايتد إد وودوارد مرة أخرى مع وكيل بول بوجبا مينو رايولا، فى محاولة لتهدئة التوترات الأخيرة والعمل على تأمين مستقبل لاعب خط الوسط . وفقًا لصحيفة ميرو، أعاد وودوارد فتح المحادثات كنوع من التهدئة، ووسيلة لوقف الوكيل من شن هجمات علنية ضد النادى حيث طلب من رايولا أن «يكون أقل مواجهة» فى تعليقاته. أبدى بول بوجبا اهتمامًا بمغادرة أولد ترافورد منذ الصيف الماضى، وكان رايولا يتطلع إلى تمهيد الطريق لخروجه ورحيله إلى ناد آخر. فى الأشهر الأخيرة، ظهرت حرب كلمات بين رايولا ومانشستر يونايتد. فى نهاية عام 2019، وقال الوكيل إن يونايتد يمثل مشكلة لبوجبا، وأصر على أنه لن يساعد أيًا من اللاعبين الذين يمثلهم فى الانتقال إلى النادى وقال «إنهم سيدمرون حتى مارادونا وبيليه ومالديني». فى يناير، أكد مدرب يونايتد أولى سولشاير أن يونايتد انسحب من السباق للتعاقد مع إرلينج هالاند بسبب وكيله رايولا. ثم فى فبراير، ألمح سولشاير إلى أن بوجبا من المحتمل أن يغادر يونايتد إذا لم يتأهل إلى دورى أبطال أوروبا الموسم المقبل. أصبحت تعليقات رايولا المتكررة حول مستقبل بوجبا أكثر من اللازم بالنسبة لسولسكاير فى وقت لاحق من ذلك الأسبوع. ورد بقوله: «بول هو لاعبنا وليس مينو». ومع ذلك، صرخ ريولا على وسائل التواصل الاجتماعى فى اليوم التالى، وكتب: `` بوجبا ليس ملكى وليس بالتأكيد ملكية سولشاير.. بول هو بول بوجبا. لا يمكنك امتلاك إنسان. قال لاعب مانشستر يونايتد السابق روى كين أنه يجب عليهم بيع بوجبا لأن القضية بأكملها أصبحت تشتيتًا للغاية، ولأن الفرنسى لا يريد أن يكون فى مانشستر. حاول رايولا لاحقًا تهدئة الأمور بقوله أنه «لا يوجد شيء خطير يحدث» بينه وبين سولسكاير، مضيفًا أنه «فى هذه اللحظة، لا توجد محادثات [حول مستقبل بوجبا]. ومع ذلك، بعد يوم واحد، وصف نيفيل رايولا بأنه «علقة»، رد عليه الوكيل قائلاً إن نيفيل «خبرة كبيرة» وأنه يمكن أن يذهب بنفسه.
