كتب: فريدة محمد ومى زكريا وأسامة رمضان وشاهيناز عزام وناهد سعد بدأت الحركات الثورية حملة ضد مليونية لم الشمل التى تمت الدعوة لتنظيمها اليوم حيث تدعو الحملة لمقاطعتها وتحذر من صدام محتمل ومقصود خاصة أن الدعوة جاءت من جهة مجهولة وغير معلومة المصدر بحسب تأكيدات القوىالثورية التى رفضت ما اسمته الصدام بين متظاهرى العباسية والتحرير لافتة لوجود مخطط يستهدف تجديد حالة من عدم الاستقرار. وأعلن اتحاد شباب الثورة عدم مسئوليته عن التظاهرة وقال فى بيان رسمى أصدره أمس» ليست لنا أى صلة بهذه الدعوة ونؤكد أن حق التظاهر مكفول لأى شخص ليعبر عن رأيه ونؤكد أننا منشغلون بشرح مبادرتنا لنقل السلطة إلىسلطة مدنية منتخبة فىأقرب وقت لبناء وطننا». وتابع البيان «الجمعة القادمة ليست هدفها لم الشمل كما يدعون ولكنها تريد أن تظهر أن هناك انقسامًا فىصفوف الثوار الذين يصرون على استكمال طريق الثورة والمشاركون فى الدعوة غير معلوم هويتهم». ولفت إلى أن الخلاف بين شباب الثورة والمجلس العسكرى يرجع فقط للقرارات السياسية التى يتخذها المجلس تؤدى إلى زعزعة الاستقرار والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وأضاف «مستمرون فىثورتنا ومتمسكون بمطالبنا التىخرجنا من أجلها يوم 25 يناير الماضى من أجل تحقيق مبادئ الثورة من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية». فيما أعلن ائتلاف شباب الثورة عدم مشاركته وكذلك حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بحسب تأكيدات عمرو عز الناشط بالحركة. كما أعلنت حركة مصر فوق الجميع عدم مشاركتها فىبيان رسمى تحذر فيه من جر البلاد لصدام بين القوىالثورية . وتابعت الحركة فىالبيان الذىأصدرته أمس «ندعو إلىالشرعية وسيادة القانون وتأييد المجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى تسليم السلطة إلى رئيس للجمهورية له الأهلية. وأشار البيان إلى أن هناك جهات مجهولة تتحدث باسم ائتلاف العباسية التىشاركت فى وقفات التأييد للشرعية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة. ودعا الائتلاف الذى يتبنى حملة دعم المشير رئيسًا إلىانهاء ما اسماه الفوضىوعدم خطف الميادين لصالح أحد للاستقرار والنهوض بالأحوال العامة للبلاد. وتابع البيان الذى أصدره الائتلاف: مليونية لم الشمل تمثل خروجًا عن الثوابت لأن لم الشمل يكون من وجهة نظرنا بالتوقف تمامًا عن التظاهرات والمطالبات والاعتصامات لمدة كافية حتىنعطىمجلس الوزراء الوقت الكافى لإنقاذ الدولة وإعادة البناء لأن الحقيقة أن الوزارات المتعاقبة منذ انتفاضة ثورة الشعب لم تأخذ أى فرصة للعمل. وفى ذات السياق رفضت التيارات الإسلامية الدعوة وفىمقدمتها جماعة الإخوان بحسب ما قاله د. رشاد بيومى فى تصريحات خاصة كما رفضتها الجماعة الإسلامية بحسب تأكيدات عاصم عبد الماجد الذىحذر فىتصريحات خاصة من سيناريوهات جر البلاد للصدام. كما رفضت أحزاب الكتلة المصرية ممثلة فىالمصريين الأحرار والمصرىالديمقراطىالاجتماعى والتجمع الدعوة بحسب تأكيدات باسل عادل عضو المجلس الرئاسى لحزب المصريين الأحرار. وفى سياق متصل أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير وأحزاب الكرامة والعدل ومصر الحرية عدم مشاركتها فى المليونية. وأكد عمرو عز أحد قيادات حركة 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة أن الحركة والائتلاف بصفة عامة لن يشاركا فى أى فعاليات اليوم سواء التحرير أو العباسية أو أى من ميادين الجمهورية بسبب عدم وجود حاجة ضرورية أو مطلب ملح فىالوقت الحالي. وأضاف أن المليونيات والاعتصامات غير مبررة والتىتنتج عنها فىأغلب الأحوال أحداث عنف تجعل الجمهور ينفر من ميدان التحرير لذلك يقرر ارجاء المشاركة إلى25 يناير القادم.