أرسل عدد من المنظمات الحقوقية أمس خطاباً عاجلاً لمقررين بلجان حرية الرأى والتعبير واستقلال المحامين والقضاة بالأمم المتحدة حول وضع المدون والناشط «مايكل نبيل» الذى دخل إضرابه عن الطعام يومه الخامس والعشرين بعد المائة، مشيرين إلى أنه تم حبسه إثر تدوينة كان قد كتبها فى مارس الماضى ينتقد فيها أداء المجلس الأعلى للقوات المسلحة. شكوى المنظمات أوصت بضرورة الإفراج الفورى عن مايكل نبيل وعن جميع معتقلى الرأى والسياسيين والنشطاء الشباب الصادرة بحقهم أحكام عسكرية داعين إلى ضرورة وقف إحالة المدنيين إلى المحاكمات العسكرية ورفع حالة الطوارئ طبقاً لما ورد فى نصوص الإعلان الدستوري. وكانت المنظمات قد عقدت أمس مؤتمراً صحفياً بعنوان سياسة تكميم الأفواه مستمرة فى مصر بعد الثورة شارك فيه كل من مركز القاهرة ومركز أندلس والمجموعة المتحدة والشبكة العربية ومؤسسة حرية الفكر والتعبير.