نشرت صحيفة «هاآرتس» تقريرًا يفيد بأن شركة «Allot Communications» الإسرائيلية زودت عن طريق شركة دانماركية تدعى «Rantex» إيران بتكنولوجيا متطورة لمراقبة الإنترنت، حيث إن الشركة الدنماركية أزالت كل ما يشير إلى أنها إسرائيلية، وأرسلتها إلى إيران عن طريق رجل اعمال يدعى «حسين». من جهتها، نفت شركة «ألوت» الادعاءات، وقالت إنها لم تصادق على أى صفقة مع إيران، وأن بيع الاجهزة المشار إليه لإيران يعتبر خرقا للاتفاقية. وقال ثلاثة من موظفى الشركة الإسرائيلية السابقين إن الشركة كانت تعلم أن العتاد سوف يصل إلى إيران. وأضاف الموظفون أن شركة «ألوت» زودت الشركة الدنماركية «رانتيكس» بأجهزة تسمى «NetEnforcer»، التى تساعد مزودى الإنترنت على تمييز أنواع الملفات التى تمر عبر الشبكة، كما يمكن الاطلاع على مضامين البلاغات التى تمر منها. وصرحت جهات فى سلطة الجمارك الإسرائيلية وفى الأجهزة الأمنية، بأنها لا تعلم بأن الاجهزة التى نقلت إلى الدنمارك وصلت فى نهاية المطاف إلى إيران.