بعد ظهوره بساعات.. تقدم الطبيب احمد حسين عضو نقابة الأطباء ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود يتهم فيه المجلس العسكري وقوات الأمن باختطافه والاعتداء عليه مرتين الاولي في 2011/11/30 أثناء أحداث شارع محمد محمود حيث تم اختطافه بالقرب من مسجد عباد الرحمن وتم تعذيبه لمدة أسبوعين نظرا لعمله في المستشفي الميداني وقتها ولانه كان يقوم بتوثيق بيانات الجرحي والمصابين والقتلي ثم ألقوا به بجوار مقابر صلاح سالم بعد ان تم تهديده بإلحاق الأذي به وبأفراد أسرته اذا ما استمر في القيام بالتوثيق والمرة الثانية كانت فجر يوم الاثنين 2011/12/19 وتم اختطافه بالقرب من المستشفي الميداني بعد ان علم بالتهديدات التي يتلقاها الأطباء هناك والاعتداءات المتكررة عليهم من قبل قوات الجيش وقد تم تعذيبه لمدة 15 ساعة متواصلة ثم القوا به علي طريق الاوتوستراد بعد ان تم تحذيره من استكمال ما بدأه من توثيق المصابين والشهداء وتهديده بإلحاق الأذي به وبأفراد أسرته وصلت لحد القتل، وقد أرفق الطبيب احمد حسين تقريره الذي يؤكد ما تعرض له من تعذيب الوحشي الذي تعرض له مؤكدا أنه لن يتخلي عن عمله وما بدأه. من ناحية أخري فإن مسلسل استهداف الأطباء بخطفهم وتعذيبهم مازال مستمرا بداية بالمسعف اسلام عبد الحفيظ الذي تم القبض عليه وتعذيبه نظرا لتقديمه الإسعافات لأحد المصابين مرورا بالطبيب عمرو صلاح الذي تم الاعتداء عليه بداخل المستشفي الميداني عندما حاول منع قوات الجيش من الاعتداء علي احدي المصابات التي كانت تتلقي العلاج بالداخل ومرورا بالطبيب احمد حسين مقدم البلاغ وانتهاء بالطبيب جمال نصيري وتم اختطافه وتعذيبه ايضا ولا يزال المسلسل مستمرا.