انتهت الجولة الثانية من المصارعة الحرة، التي يجوز فيها العض، دون تحديد مكان العض، لأن ده متوقف علي مقاس وضمير سعادتك، ولذلك.. العضو اللي تطوله.. اهبشه واجري، كما يجوز أيضاً الضرب بالشلوت، وإن اختلفت الآراء حول طريقة الضرب، فالبعض يحرم تحريماً قاطعاً، استخدام القبقاب في عملية الشلوت، لأنه قد يسبب البواسير والناسور، والبعض الآخر.. يفضل أن تخلع الجزمة وترقعه شالوت بالشراب، لأن من الممكن أن تكون الجرمة فيها مسامير أو نجاسة والعياذ بالله، ومن اعترض علي عملية العض أو الشلاليت، وفضل ينهق ويرفس، اقرا عليه عدية ياسين، وافقعه بقزازة في كرشه خلص عليه، وبكده.. يكون الكفرة نقصوا واحد. انتهت الجولة الثانية، والحمد الله الذي لا يحمد علي مكروه سواه، وقد شهدت واقعة ولا حواديت خالد الذكر الحاج جحا، حيث قامت الأخوات المؤمنات بتوع حالو ياحالو.. ده فانوس جميل ياحالو، باتهام الأخوات المؤمنات بتوع وحياتك عندنا.. ما توزن عندنا، بأن ميزانهم مش مظبوط، ولابد من الميزان عند عن أي تاجر بسطرمة، وأنهن يردن سرقة الفانوس، عشان يدوه للعيال يلعبوا بيه في الحارة، وردت الأخوات المؤمنات بتوع الميزان، أنه فانوس صيني مضروب، وطالما بتقولوا إن الديمقراطية كفر.. جايين تكفروا ليه؟! ولولا تدخل ولاد الحرام من الكفرة والملاحدة، لدخل الميزان في الفانوس وقلبت ضلمة، وفجأة.. صرخت وليه مندسة.. اوعوا تقعدوا علي الكراسي يانسوان. ليه ياوليه؟! فيه أخت مؤمنة سلفية سعودية، أصدرت فتوي، بان قعاد النسوان علي الكراسي حرام، لأن العفاريت والجن لابدين فيها، وإحنا مش ناقصين عيال عفاريت ولاد أبالسة، ردت واحدة واخدة بشلة في وشها وهي تتقصع، وماله ياضنايا.. هايبقي لا رجالة.. ولا كراسي؟! وبعدين نقعد علي إيه ياست الحاجة؟! علي طشت الغسيل؟! قالتلك.. لا.. تقعدي علي رجل جوزك، عشان العفاريت والجن هايقرفوا منه ويطفشوا، ولو مش متجوزة، تدلق شوية ميه نار علي الكرسي قبل ما تقعد، عشان تشوه خلقة العفريت، وما يعرفش يعمل عملية تجميل، فيروح يتلقح في أي مصحة، بدل ما هو لابد للنسوان في الكراسي. انتهت الجولة الثانية، وفرح البعض بإن الفانوس والميزان وقعوا في بعض، دون أن يدرك أنه وقوع تكتيكي، لحين الجلوس تحت قبه سيدنا الولي، أبو عمة خضرة، لأن الخلاف الوحيد بينهم، إن الإخوان بتوع سياسة، وعاوزين يلبسوا الناس العمة الأول، وبعدين يطبقوا الحدود علي مراحل، يعني ياخدوهم علي خوانة، والسكينة سرقاهم، أما السلفيون فيرون أن الوقت ليس في صالحهم، ولذلك.. لابد من تطبيق الحدود فوراً، وتشكيل كمائن من الإخوة وكل واحد في إيده فانوس، والي يعدي يشموا بقه، لو طافح سبرتو.. يدفسوا الفانوس في زوره لحد ما روحه تطلع، وأي ولية سافرة كافرة، يحلقولها شعرها بالموس. ويختموها علي خلقتها يحديدة سخنة، تمييزاً لها عن بقية الأخوات المؤمنات، ومن حقهم ياخدوها جارية عندها.. ترضع الصغير والكبير، وما زال الباشمهندس عبد المنعم الشحات، يمارس تألقه وإبداعه، من تحريم الديمقراطية، إلي ختم أعمال نجيب محفوظ وما تعرفش ليه محفوظ بالذات بختم الدعارة، والمطالبة بقطع إيد الحرامي، وتحريم السياحة، والولية الصايعة اللي سايبة الدنيا كلها، وجاية تتهبب عندنا، تبقي تتنيل وتنزل البحر بالنقاب، ويستحسن بلاش من أصله لأن البحر مذكر، والموج بتاعه ما عندوش ضمير، وتقعد تطفح قرفة وجنزبيل، بدل السم الهاري اللي بيطفحوه، أما اللي بيشتغلوا في السياحة، فسوف يقوم الإخوة بتوزيع قدرة حمص شام علي كل واحد، يقف بيها علي كوبري أكتوبر.. والله أعلم.