توقعت المجلة الأمريكية الشهيرة «فورين بوليس» أن الانتخابات البرلمانية المصرية ستكون الحدث الأبرز الذي يستحوذ علي مانشيتات الصحف في عام 2012 حيث تنتقل الهيمنة السياسية إلي قوي جديدة في مصر كذلك الانتخابات المختلفة التي ستشهدها الدول الأخري مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين والمكسيك حيث سيكون مفادها تغيير مصائر وواقع هذه الدول. وأضافت المجلة الأمريكية أن عام 2012 سيكون شاهداً علي رحيل اثنين من أبرز شخصيات المعارضة الشعبية في العالم وهما هوجو شافيز الرئيس الفنزويلي والأب الروحي له فيدل كاسترو إذ من المحتمل وفاتهما العام المقبل نتيجة تدهور صحتيهما ولن تبقي إلا ذكراهما ليخلدها المعارضون في بلادهما أما سياساتهما فالأرجح أن تسقط علي اعتبار أنهما عفا عليهما الزمن بحسب تعبير بوليس. وتوقعت الصحيفة سقوط كل من الرئيسين السوري والإيراني بشار الأسد وأحمدي نجاد لتزايد الاحتقان والغضب المكتوم داخل جموع الشعوب والأمم ضدهما وإذا كان الأول يحظي بتدعيم حزب الله فلن يكون ذلك كافيا بالنسبة له فإن أيامه أصبحت معدودة وحتما سيلقي مصير الرئيس المصري «حسني مبارك» المخلوع. وأخيراً أشارت المجلة الأمريكية إلي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتمكن من السيطرة علي الأوضاع الراهنة في دولته وسيعتبر بذلك من الشخصيات القليلة التي تحتذي بالنموذج الستاليني الناجية من التقلبات العالمية والثورات المختلفة في شتي دول العالم.