أعطت اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات المعروفة باسم «النادون» أحمد صبحى لاعب المنتخب الأوليمبى ونادى إنبى مهلة أسبوعين من أجل فتح العينة الثانية لتحليل المنشطات الذى أجراه عقب مباراة الزمالك وإنبى فى نهائى كأس مصر وكان صبحى يجلس على دكة البدلاء وكشفت نتائج العينة الأولى إيجابية لذا فلابد من فتح العينة الثانية والتى تمت بمعرفة اللاعب وقام بإغلاقها بنفسه كما يقول الدكتور أشرف الألفى رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة وفق تعليمات اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات المعروفة باسم «الوادا» ويجرى التحليل فى معمل برشلونة بإسبانيا وذلك حتى تؤكد العينة الثانية ما جاء فى الأولى أو تثبت العكس وتبرئ ساحة اللاعب وفى جميع الأحوال فإن النادون بمصر ستقوم بإجراء تحقيق مع أحمد صبحى لمعرفة كيف جاءت العينة الأولى إيجابية وهل تناول عقارا طبىا ممنوعا أو يضم أى مادة فعالة ممنوعة أو طعام أو شراب أدى إلى ذلك ولم يطلع عليه طبيب ناديه وسوف يحضر التحقيق الدكتور أشرف الألفى الذى يقول إن كشف المنشطات للاعبين قد تم العمل به اعتبارًا من الدور الثانى للموسم الماضى وتم توزيع قائمة على كل الأندية بها الممنوعات من العقاقير الطبية والأطعمة والمشروبات التى بها منشطات ومحظور تناولها بالرغم من وجود بعض الأشياء التى يصرح الأخذ بها بعد الحصول على موافقة «النادون» و«الوادا».. وعن العقوبة المنتظرة التى ستوقع على صبحى فقد أشار الدكتور أشرف الألفى إلى إنه بصرف النظر إن كان اللاعب قد تناول أى شىء ممنوع عن جهل أو عمد فسوف توقع عليه عقوبة وفى حالة عدم علمه فإننا سوف نتدخل فى محاولة لتخفيفها مثلما فعلنا مع إيهاب محروس لاعب نادى مصر المقاصة والذى تم إيقافه سنة واحدة فقط لنفس السبب. الجدير بالذكر أن «الوادا» تقر عقوبة من 6 شهور إلى عامين إيقاف لأى لاعب يثبت تناوله منشطات وكل على حسب حالته.. وقد طالب الدكتور الألفى الجهات المعنية بضرورة مراقبة أو إغلاق صالات «الچيم» المنتشرة فى ربوع مصر فى المحافظات والأحياء الشعبية والتى يرتادها بعض اللاعبين بسبب أنها تعطيهم منشطات من أجل «نفخ» عضلاتهم على اعتبار أنها ليست مضرة فى جهل واضح منهم.. والتى أدت إلى القضاء على عدد من اللاعبين المواهب وأيضًا بعض الشباب.