اعتدي عدد من البلطجية المندسين من الثوار في ميدان التحرير علي الإعلامية بثينة كامل بعد تنظيمها مسيرة مع الثوار إلي النائب العام للمطالبة بالإفراج عن علاء عبدالفتاح الناشط السياسي حيث عادت المسيرة إلي ميدان التحرير بقيادة الإعلامية لفتح المنافذ ورفع الحواجز لإعادة الحركة المرورية إلي التحرير وفض الاعتصام علي المنطقة قلب الميدان. رفض البلطجية إعادة فتح الميدان وقام أحدهم بتوجيه لكمة إلي وجه بثينة كامل لتصاب بجرح في الأنف وتورم بالعين. وقام الثوار بنقل الإعلامية إلي المستشفي الميداني في شارع مجلس الوزراء، حيث تلقت الإسعافات الأولية وعادت مرة أخري برفقة الثوار إلي الميدان، حيث استمرت الاحتكاكات بين المعتصمين والبلطجية أمام مداخل الميدان. وقالت بثينة كامل للمعتصمين الرافضين لفض الميدان إن غلق التحرير لا يعد وسيلة للضغط علي المجلس العسكري وإنما يتسبب في تعذيب المواطنين أصحاب المصالح بالمنطقة، موضحة أن العدد القليل للمعتصمين لا يحتاج لكامل مساحة الميدان. وأضافت: إن اتساع المساحة وغلق منافذ الميدان يعطي الفرصة للبلطجية للاندساس بين الثوار وتشويه الاعتصام، مطالبة مسئولي أمن الميدان بتغيير أفراد اللجان الشعبية المتواجدين علي المنافذ والنقاش حول قرار إزالة الحواجز وإعادة الحركة المرورية للميدان. وكانت مناوشات عديدة قد وقعت علي مدار الأيام الماضية في التحرير بسبب اندساس مجموعة من البلطجية بين الثوار مما دفع المعتصمين إلي التفكير في فتح منافذ الميدان ورفع الحواجز الحديدية لعودة سير الحركة المرورية مع استمرار الاعتصام بقلب الميدان.