لفظ العقيد المتقاعد عبدالمنعم عبدالحافظ الذي ضبط مؤخرًا في ميدان التحرير وبحوزته سلاح ناري أنفاسه الأخيرة أمس داخل غرفة العناية المركزة بمستشفي الشرطة متأثرًا بجراحه. وكان المتظاهرون قد فتكوا بالضابط بعد ضبطه في ميدان التحرير وبحوزته سلاح «ميري» وذلك بعد أن عثروا معه علي كارنيه لوزارة الداخلية يؤكد عمله بجهاز أمن الدولة المنحل.. وتم نقله في حالة حرجة إلي مستشفي الشرطة. وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا أكدت فيه أن الضابط أحيل للمعاش في 25 يناير الماضي لبلوغه سن الستين، وذلك بعد ترقيته من كادر أمناء الشرطة لكادر الضباط مؤكدة أنه كان يعمل بمديرية أمن الجيزة حتي تاريخ إحالته للمعاش. بينما أكد نجل العقيد أن والده كان في طريقه لزيارته بعد أن احترقت شقته نافيا أن يكون بحوزة والده عند ضبطه شيك بمبلغ 30 ألف جنيه كما تردد.