علمت «روزاليوسف» أن أحد المهربين الذين أطلقوا النار علي جنديين مصريين علي الحدود تم قتله وضبط بندقية كلاشينكوف حديثة وأجهزة تحديد مسار وجهاز حديث معه، وتقوم الأجهزة المعنية بفحص هذا الجهاز وفحص أوراق المتهم القتيل لتحديد هويته وهوية الشبكة التي يعمل معها. وشكلت مصر وإسرائيل فريق تحقيق مشتركاً لدراسة الأسباب التي أدت إلي مقتل جنديين مصريين علي الحدود بالقرب من رفح علي أيدي تجار مخدرات. يبرز في هذا الإطار أن هناك قضية متداولة بالمحاكم الإسرائيلية متهما فيها عددا من ضباط الجيش الإسرائيلي بتهريب المخدرات بتشكيل شبكة من الضباط الإسرائيليين وعدد من بدو سيناء للعمل علي تهريب المخدرات بين مصر وإسرائيل. كانت الصحف الأمريكية قد أعلنت أن جنديين مصريين قتلا علي الحدود مساء أمس الأول في تبادل لإطلاق النار بين الجانب الإسرائيلي ومهربي مخدرات حاولوا التسلل من مصر إلي إسرائيل. وقالت معاريف إن قوات الحدود الإسرائيلية وجدت عددًا من المشتبه بهم في تهريب الأسلحة والمخدرات إلي إسرائيل علي الحدود وعندما رفضوا التوقف أطلقت عليهم النيران، وأن عددًا من رجال الشرطة المصرية ذهبوا علي الحدود لمعرفة ما سبب الضجة وإطلاق النار فوجدوا أن اثنين من المهربين يفران إلي منطقة سيناء المصرية وعندما حاولوا التصدي لهم أطلق المهربون النار عليهم وفروا هاربين مما أدي إلي مقتل اثنين من الجنود المصريين علي الحدود. وأفاد موقع واللا الإخباري أنه تم قتل أحد المهربين وإصابة آخر. وأكد الموقع أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي «بني جانتس» أمر بتعزيز الأمن علي المناطق الحدودية المجاورة للحادث خشية ارتكاب أي حادث إرهابي. وأضاف «في نفس القطاع وعلي بعد 400 متر إلي الجنوب وبعد نحو 45 دقيقة، نجحت مجموعة ثانية من المهربين من اجتياز سلسلة حواجز بالقرب من الجاجز الأمني «الإسرائيلي» ولكن الجنود الإسرائيليين رصدوهم واطلقوا النار عليهم ما أدي إلي جرح أحدهم». وعثرت القوات الإسرائيلية علي بندقية هجومية من نوع كلاشينكوف ومسدس في المنطقة التي وقع فيها الاشتباك الثاني وأن «الجيش الإسرائيلي لم يطلق عن عمد أبدا النار باتجاه القوات المصرية».