في ثلاثة مشاهد مختلفة في أسوان، نظم مساء أمس الأول العشرات من النشطاء والمنتمين للحركات السياسية مسيرة تستنكر أحداث ميدان التحرير واستخدام أعمال القوة والعنف والانتهاكات الواضحة تجاه المتظاهرين لفض الميدان بالقوة وما ودن سببه ذلك من وقوع إصابات وضحايا. ومن ناحية أخري نظم أعضاء المجالس المحلية السابقين وأعضاء وكوادر الوطني المنحل مسيرة أخري طافت عدة شوارع بمدينة أسوان تأييدًا للمجلس العسكري في تحقيق التنمية ودفع عجلة الديمقراطية والتزامه بتسليم السلطة وفقاً لبرنامج زمني محدد لسلطة مدنية منتخبة. بينما كثف حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان المسلمين حملاته الانتخابية لدعم مرشيحه في الانتخابات المقبلة . وبدأت مسيرة القوي السياسية من ميدان الشهداء وجابت شوارع كورنيش النيل والطابية والأحياء الشعبية كمناطق الشيخ هارون والسيل الجديد داخل مدينة أسوان وردد جميع المشاركين في المسيرة هتافات تطالب بضرورة وقف العنف تجاه المتظاهرين بميدان التحرير وتسليم السلطة للمدنيين في موعد أقصاه إبريل القادم، بالإضافة إلي المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين. في حين دعت مسيرة الفلول إلي سرعة إخلاء ميدان التحرير والاتجاه للحوار المتبادل وعودة الهدوء وذلك بهدف إجراء انتخابات حرة ونزيهة كنواة للانتقال السلمي إلي السلطة المدنية، كما أعلنت المسيرة رفضها لمحاولات الوقيعة بين الجيش والشعب ولم تحدث أي احتكاكات بين مسيرة القوي السياسية والوطني الذين انهوا مسيرتهم في هدوء تام . وعلي جانب آخر عقد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين مؤتمرات انتخابية بمدن أبوسمبل وادفو بهدف تحديد وتوزيع الأدوار والمهام التي سيتم اتباعها في سبيل تحقيق الدعاية المطلوبة من خلال حملة انتخابية موسعة ستجوب مختلف مراكز ومدن وقري أسوان .