أعلن الأزهر رفضه واستنكاره الشديد للأحداث التي وقعت خلال اليومين الماضيين وأدت إلي وفاة وإصابة عدد من المصريين مطالباً الجميع بوحدة الصف والحفاظ علي الطابع السلمي للثورة المصرية دون إراقة الدماء ومعاقبة المسئولين عن تلك الأحداث ومحاسبة الخارجين عن القانون من أجل تجنب مصر أي أحداث تهدد أمنها واستقرارها. أكد الأزهر في بيان له أمس علي أهمية وثيقة الأزهر كوثيقة استرشادية وطنية معاصرة اتفق عليها كل أطياف المجتمع ولقيت قبولاً من الجميع سواء من السلطة أو من النخب السياسية والثقافية باعتبارها منهجاً ثقافياً ووطنياً وديمقراطياً لبناء مصر الدستورية الحديثة علي أسس من الديمقراطية والعدالة. وأعرب البيان عن الحزن الشديد من الأحداث التي فاجأت الشعب المصري مطالباً الجميع تجنب العنف والتخريب ومراعاة مصالح الوطن أن يؤدي كل مصري واجبه من أجل تحقيق الاستقرار السياسي الذي يحقق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والالتزام بما أقره الاستفتاء الشعبي في شهر مارس الماضي للانتقال السلمي للسلطة. وحدد الأزهر في بيانه من أسماهم ببعض القوي التي تضر بمصلحة الوطن لتحقيق أهداف خاصة معرباً عن أسفه للأحداث التي أدت إلي وقوع مصابين خلال اليومين الماضيين.