عقد امس مكتب الإرشاد بجماعة الاخوان المسلمين اجتماعا لمناقشة آخر الأحداث علي الساحة السياسية، وخطوات مواجهة وثيقة السلمي متهمين مجلس الوزراء بإطلاق تصريحات متضاربة، حيث قالت الجماعة: إنه كان الاتفاق مع رئيس حزب الحرية والعدالة وبعض القيادات السلفية من جانب ومجلس الوزراء علي تأجيل الوثيقة لما بعد الانتخابات إلا أن المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أعلن عن استمرار جلسات الحوار حول الوثيقة. وقال د.محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم الجماعة ل«روزاليوسف: إن مجلس الوزراء اجتمع مع قيادات التيار الاسلامي لإجهاض المليونية إلا أنه فشل في ذلك ولم يف بما قاله ويخرج ببيان يقرر فيه تعليق الوثيقة واضاف المتحدث باسم الجماعة علي مجلس الوزراء ان يجلسوا مع الدنيا كلها ويجتمعوا مع خلق الله "وفي النهاية الوثيقة لن تمر لأنها تخالف إرادة الشعب. وتابع غزلان نحن ننتظر النتائج وفي حالة خروج أي قرار إلزامي سنعاود التصعيد مرة أخري، مضيفاً أن مليونية الجمعة الماضي عبرت عن الرفض الشعبي للوثيقة مضيفا نحن الآن نعد للانتخابات لأننا نتنظر النتائج. ورفض غزلان الاتهامات الموجهة للجماعة بمحاولة عقد صفقة مع الحكومة أو المجلس العسكري، وذلك بعد تعدد اللقاءات بين الطرفين، وقال: إن هذه أكاذيب تروج منذ عهد حسني مبارك ولا أساس لها من الصحة. فيما وصف سعد الحسيني عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وثيقة السلمي بالمسمومة، وقال: إن السلمي اخذ الوثيقة التي وضعها التحالف الديمقراطي من قبل بأرقام بنودها ووضع عليها بنوداً جديدة مسمومة تقضي علي الديمقراطية. وأشار الحسيني إلي ان الحزب لديه خطوات عديدة للتصعيد في حالة الإصرار علي إصدار الوثيقة بشكل إلزامي مستبعدا في الوقت ذاته ان تودي الصراعات الحالية حول الوثيقة الي تأجيل الانتخابات. فيما تحالف الإخوان والسلفيون في دائرة مدينة نصر ومصر الجديدة التي يقع بها قصر الرئاسة عبر لافتات مشتركة لمرشح الإخوان والسلفيين عمال وفئات. وفي سياق آخر تنظم أمانة المرأة بحزب "الحرية والعدالة"، الثلاثاء المقبل المؤتمر الأول لأمانة المرأة بالحزب بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر من العاشرة صباحا حتي الخامسة تحت عنوان (المرأة في "الحرية والعدالة" ناخبة ومرشحة)، ويناقش المؤتمر دور المرأة خلال المرحلة القادمة ودورها في برنامج الحزب وتفعيل دورها وتحركها في تحقيق النهضة.