حاكم دمياط العسكري: مخطط خارجي لإثارة الفتنة بين الجيش والشعب في تصعيد جديد واصل أهالي السنانية والقري المجاورة التابعة لمركز كفر البطيخ في دمياط اعتصامهم بمنطقة الميناء رغم قرار المجلس الأعلي للقوات المسلحة بإيقاف العمل في مصنع «موبكو»، واشترطوا قدوم بلدوزر لإزالة مبني المصنع قبل فض الاعتصام. من جهته أكد العميد محمد إسماعيل الحاكم العسكري لمحافظة دمياط أن هناك مخططاً خارجياً لإحداث فتنة بين الشعب والجيش، مضيفاً: إن ما يحدث في دمياط الآن ما هو إلا اتجاه لتخريب البلد، وتساءل من يدعم هؤلاء المتظاهرين ومن يمدهم بميكروباصات تحمل المأكولات والمشروبات. وحذر الحاكم العسكري من انهيار الاقتصاد بسبب استمرار تلك الأحداث، موضحاً أن هناك 27 مركباً غيرت اتجاهها عن ميناء دمياط إلي موانئ أخري بسبب الإضطرابات وتساءل عن مصير عمال المصنع والشحن والتفريغ. وأشار إلي أنه أصبح لا يعرف ماذا يريد أهالي المحافظة خاصة بعد قرار الإغلاق وجلوسه مع المتظاهرين لمدة 8 ساعات متواصلة بالاستاد للوصول لحلول، إلا أنهم يرفضون أية حلول مما يثير الشكوك حول تلك التحركات غير المسئولة، مؤكداً أن كل انشغاله حالياً بفتح الميناء حرصاً علي اقتصاد البلد. من جانب آخر أكد محمد سعد رئيس مجلس إدارة شركة الحاويات بهيئة ميناء دمياط أنه لم يتمكن من دخول الشركة، وأن الشركة مازالت مغلقة تماماً ولا يوجد أحد من الموظفين باستثناء رجال الأمن لتأمين بضائع العملاء. وفي سياق متصل أكد ممدوح الشيطي مدير العلاقات العامة بهيئة الميناء أنهم منذ أمس متواجدون بالهيئة ولم يذهبوا لمنازلهم، حيث مازال الحصار مستمراً علي مداخل ومخارج الميناء مما يحول دون الحركة، موضحاً أن الميناء مصاب بحالة شلل تام، حيث لا خروج ولا دخول للسيارات.