أكد صحفي ألماني أن زوجة فلاديمير بوتين اشتكت لجاسوسة تابعة للاستخبارات الألمانية الغربية من عدم وفائه لها ومن ممارسته العنف المنزلي في الثمانينيات بينما كان عميلا في الاستخبارات الروسية في درسدن، التي كانت تقع آنذاك في الجمهورية الألمانية الديمقراطية. وأكد إريك شميت إينبوم وهو صحفي مستقل وخبير في الاستخبارات الألمانية معلومات وردت مؤخرا في الصحافة الألمانية، موضحا أن الاستخبارات الألمانية الغربية تمكنت من دس جاسوسة بصفة مترجمة في "دار الصداقة الألمانية السوفيتية" في درسدن التي كان الرئيس الروسي السابق ورئيس الحكومة الحالي يديرها بين العامين 1985 و1990 . وأصبحت الجاسوسة الملقبة ب"لنشن" صديقة زوجة الرئيس لودميلا التي أفضت لها بأسرار عن مشاكلها الزوجية، وقال الصحفي "أخبرتها بأن فلاديمير غالبا ما كان يعنفها ويضربها وتطرقت أيضا إلي خيانة زوجها لها". وأوضح "تلقيت هذه المعلومات قبل خمسة أشهر من عضو سابق ورفيع المستوي في الاستخبارات الألمانية الغربية. وقبل بضعة أسابيع، أكد لي مصدر آخر المعلومات وهو عضو سابق في المكتب الفيدرالي لحماية الدستور (استخبارات داخلية)" تلقي هذه المعلومات من الاستخبارات الألمانية الغربية.