يغادر وزير الخارجية محمد كامل عمرو إلي العاصمة الجزائرية الأحد، في أول زيارة من نوعها بعد ثورة 25 يناير يلتقي خلالها كبار المسئولين الجزائريين، وعلي رأسهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومراد مدلسي وزير الخارجية. وصرح السفير عز الدين فهمي سفير مصر بالجزائر بأن زيارة عمرو تدشن صحفة جديدة لدفع العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، موضحا أن مباحثات وزير الخارجية ستتناول سبل تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات، بالإضافة إلي بحث سبل تفعيل الحوار الإستراتيجي في ضوء عودة العلاقات بينهما إلي وضعها الطبيعي بعد أحداث مباراة تصفيات كأس العالم في عام 2009 . وأوضح أن المباحثات المصرية الجزائرية ستتناول أيضا آخر التطورات التي شهدتها المنطقة خاصة في ليبيا وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك سواء علي مستوي منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، فضلا عن بحث سبل تذليل العقبات التي تعترض تطور العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين في ضوء الاستثمارات المصرية الكبيرة في الجزائر، والتعاون بين الدولتين في مجال النفط وإنتاج وتصدير الغاز الطبيعي، وموضوع ربط خطوط إنتاج الغاز والبترول التي تمدها الدولتان إلي الدول الأوروبية من أجل تزويدها بالغاز.