الخوف من انتشار فيروس كورونا لم يصب مصرية فى اليابان، وقررت استكمال دراستها مها كلفها الأمر، رغم ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا التاجى القاتل فى اليابان إلا أنها قررت عدم العودة إلى مصر إيمانًا منها بأن المرض يلحق بالشخص فى أى مكان. وقالت ندى زين الدين طالبة مصرية تستكمل دراستها العليا فى اليابان، أن الوضع فى اليابان مستقر بشأن انتشار فيروس كورونا التاجى القاتل. وأضافت ندى أن اليابان تتخذ الإجراءات اللازمة ضد انتشار المرض فيها، موضحة أن الحالات المصابة بفيروس كورونا التاجى القاتل، ظهرت فى مدينة طوكيو العاصمة وذلك بسبب كثرة أعداد الصينيين بها. وسافرت ندى للدراسة فى اليابان قبل ثلاثة أعوام، ولكن العام الدراسى الحالى مختلف بسبب فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الدولة تتخذ احتياطاتها ضد تفشيه، ومنها تكثيف فترة الدراسة بدلا من تأجيلها. الفصل الدراسى فى اليابان ينتهى فى منتصف أبريل، ولكن بسبب المخاوف من كورونا فإن الحكومة اليابانية قررت انتهاء الفصل الدراسى فى منتصف مارس القادم، كما قالت ندى، والتى ستقدم ميعاد عودتها إلى مصر بسبب قرار تكثيف الدراسة. ووصفت ندى تفاصيل عامها الدراسى فى جامعة كيوتو، الذى ينتهى فى منتصف أبريل ثم تسافر إلى مصر شهرين حتى منتصف يونيو، ولكن هذا العام ستسافر إلى مصر فى منتصف مارس وإذا لم ينتشر كورونا فى اليابان فإنها ستعود إليها فى منتصف مايو القادم. وتتابع ندى كل ما يحدث فى مصر، ومنه قرار عودة المصريين من الصين على نفقة الدولة، وقالت: «كنت فخورة بقرار زى ده وعودة المصريين على نفقة الدولة.. خصوصًا إن مفيش دولة عملت كده مع رعاياها بالاهتمام ده إلا مصر». وتعيش ندى فى مدينة اوساكا وهى تبعد عن مدينة طوكيو (المنتشر بها فيروس كورونا) مدة تصل إلى 5 ساعات، ورغم أنها بمفردها إلا أنها مطمئنة بسبب الإجراءات التى تتخذها الحكومة اليابانية لحماية كل من فى اليابان ومنها الكشف الدوري، وقياس درجة الحرارة بصورة مستمرة، وتوفير الكمامات التى كانت قد نفذت مؤخرًا.